google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

التقدير

بقلم شيماء رشاد

حيث يعتبر من أفضل الكلام الذي يقوم أي شخص بقوله، فهذا الكلام يجعل الود يكون متبادل بين الناس، إن التقدير والاحترام من أكثر الصفات الراقية التي يتمتع بها الإنسان. يقول الكثير من الأشخاص كلام عن التقدير والاحترام لبعضهم البعض، وذلك يعمل على تقوية العلاقات بينهم. لكل من التقدير والاحترام قيمة كبرى في تطوير المجتمعات وتقدمها بشكل جيد. يعمل كلام التقدير والاحترام على إظهار شخصيات الناس، بالإضافة إلى إظهار مدى رقيهم. يظهر أيضاً من خلال هذا الكلام خلفية البيئة التي عاش فيها الشخص، كما تظهر أخلاقه الحميدة. عندما يتعامل الفرد بتقدير واحترام مع غيره فهذا يدل على التربية الصحيحة والسليمة التي مر بها. فيجب على كل فرد أن يكون لديه هذه الصفة، ويكون يحترم الآخرون. أهمية الاحترام والتقدير احترام وتقدير الأهل والأصدقاء إن أفضل كلام عن التقدير والاحترام يجب أن يكون لكل من الأهل والأصدقاء. أكثر الناس الذين يستحقون الاحترام هم أسرة الفرد. يكون الشخص سيء عندما يعامل أهله وأصدقائه بطريقة ليس بها احترام ويقوم بمعاملة الأشخاص الآخرون باحترام. تعتبر أفضل أنواع العلاقات التي يحصل عليها هي علاقة الصداقة، فمن الضروري احترام هذه الصداقة. يجب على كل صديق تقدير صديقه حتى يستمر الود بينهم. مثلما يقدم الفرد التقدير لصديقه يجب أيضاً أن يحصل على التقدير من جانب صديقه. كلما كان الأصدقاء يتبادلون الاحترام والحب المتبادل كلما أصبحت علاقة الصداقة مستمرة وقوية جداً

وايضا علاقة المدير أو القائم بالعمل بمعاونيه لابد أن تكون مبنيه على الاحترام المتبادل بين الجانبين لنفوز سويا بنجاح العمل أما إذا كان العكس وقتها لاتنتظر نجاح العمل بل سيؤدى إلى فشل الإدارة لابد عند نجاح اى مؤسسة عمل التقدير أن يكون هناك والاحترام المتبادل بين الأشخاص سواء صاحب العمل أو من معاونيه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” الكلمة الطيبة صدقة ”

وايضا تقدير الزوج لزوجته

طريقة تعامل الزوج مع زوجته تكون معاملة الزوج لزوجته بطريقةٍ طيبة تجعلها سعيدة بالعيش معه، وتُشعرها بالراحة والاستقرار التواصل بلُطفٍ ومودّة يُمكن للزوج التواصل مع زوجته وفهم مشاعرها بشكلٍ أفضل يكون فهم الزوجة بشكلٍ أفضل من خلال الاستماع إليها، وإعطائها فرصةً للتعبير عن رأيها وعن مشاعرها بوضوحٍ دون مُقاطعتها أو إملاء ما عليها فعله، أو التنبؤ بما تُريده والتحدّث والاختيار بالنيابةِ عنها، بل جعلها تُقرر وتختار وتُشارك الزوج مسؤوليّة صُنع القرارات التي تخص علاقتهما الزوجيّة وحياتهما الأسريّة. التواصل الجيّد معها: وذلك من خلال الحوار الهادف البنّاء الذي يتساوى فيه جميع الأطراف في الحقوق والواجبات، ويشمل ذلك حق الزوجة في التعبير والتحدّث، ووجوب استماع الزوج لها وسؤالها عندما يرغب في فهمها أكثر، والاختلاف معها بودٍّ وبشكلٍ مُهذّب دون مُقاطعتها، ويُمكنه التحدّث بلُطفٍ وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه بحسن معاملة الزوج لزوجته ولزوم معاشرة الزوجات بالمعروف، وجعل ذلك حقاً واجباً، فقال تعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *