google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

” دير سانت كاترين”

سلوي محسن

يقع دير سانت كاترين في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر، بالقرب من جبل موسى…

 

ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم

 

يعد مزارا سياحيا كبيرا حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم وهو معتزل يديره رهبان من الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية لا يتكلمون العربية فهم ليسوا مصريين أو عربا

 

ولا يتبع الدير بطريركية الإسكندرية وإنما هم من أصول يونانية على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية.

 

 

يحتوي الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها أثريات من الفضة وبه بئر يقولون عنه أنه بئر موسى

كما أنه قد بني حول شجرة يقال أنها شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه

 

ويقولون عنها أنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير.

 

الدير يمثل قطعة من الفن التاريخي المتعدد فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره

 

كما يحتوي الدير على مكتبة للمخطوطات يقال أنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان ونزل للزوار وبرج أثري مميز للأجراس ويقوم على خدمة الدير بعض أفراد من البدو.

 

إضافة لرفات القديسة كاترين، توجد بالدير (معضمة) تحوي رفات جميع الرهبان الذين عاشوا في الدير ومسموح بالزيارة من الصباح الباكر وحتى الظهر بعد ذلك يغلق أبوابه أمام الزوار ليتفرغ الرهبان لواجباتهم الدينية.

 

يلتزم جميع السياح الغربيين وغيرهم بالاحتشام في الملبس عند دخول الدير وتتوفر هناك أثواب فضفاضة يرتديها من أراد من الناس قبل دخولهم الدير

 

المدخل الوحيد للدير كان باب صغير على ارتفاع 30 قدم ،وقد صمم لحماية الدير من الغرباء والدخلاء حيث كان الناس يرفعون ويدلون بصندوق يحركه نظام من الروافع والبكرات.

 

أما الآن فهناك باب صغير أسفل سور الدير

 

مسجد الدير:

الجدير بالذكر أن هناك مسجد صغير قام أحد حكام مصر في العصر الفاطمي ببنائه داخل الدير حتى يحمي الدير من الهجمات التي كان يتعرض لها الدير من وقت لآخر على أن البعض وخاصة من المستشرقين يفسرون ذلك على أنه شكل من أشكال فرض السيطرة الإسلامية في ذاك الوقت كما قام نابليون بونابرت أثناء الحملة الفرنسية على مصر بتقوية السور -الذي يبلغ ارتفاعه من 40-200 قدم – وتعليته وأقام دفاعات بعد شكاوى الرهبان من تعرض الدير لبعض الهجمات….

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *