“أبطال حول النبيﷺ””أنس بن النضر” 

كتبت سلوي محسن 

هو أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار

 

ولد في المدينة المنورة وهو عم الصحابي أنس بن مالك خادم النبي صل الله عليه وسلم..

لم يكن له اولاد..

 

وأمه هي هند بنت زيد بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار

وأخوته

مالك بن النضر ، وهو والد أنس بن مالك و البراء بن مالك

الربيع بنت النضر ، وهي والدة الصحابي حارثة بن سراقة .

 

خاض مع النبي صل الله عليه وسلم غزوة أحد..

 

أسلم عنه بعد وصول النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة ، قال أنس بن مالك :«كنا نرى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه

{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}

[سورة الأحزاب]

 

ثناء النبي عليه

يقول أنس بن مالك في متحدثًا عن عمه أنس بن النضر:

 

أنس بن النضر

إنَّ أخته ، وهي تسمى الربيع كسرت ثنية امرأة فأمر رسولُ الله بالقصاص فقال أنس : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ، لا تكسر ثنيتها، فرضوا بالأرش وتركوا القصاص

فقال رسولُ الله

إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره وكان بقصد أنس..

 

غاب أنس عن غزوة بدر ، فحزن لذلك

 

وقال : غبت عن أول قتال قاتله رسول الله المشركين ، لئن أشهدني الله عز وجل قتالا ليرين الله ما أصن

 

شهد غزوة أحد ، واستشهد فيها فوُجد قتيلًا فيه بضع وثمانون بين ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، وقد مُثل به فما عرفوه حتى عرفته أخته بِبنانه.

 

من مواقفه في غزوة أحد عدل

لما انكشفَ المسلمون – يعني هُزموا قال :

اللهمَّ إني أعتذرُ إليك مما صنع هؤلاءِ أي أصحابَهُ – وأبرأُ إليكَ مما صنع هؤلاء يعني المشركين

 

ثم تقدم فاستقبله سعدُ بنُ معاذ فقال : يا سعدُ بنَ معاذٍ الجنةُ وربِّ النضر

إني أجدُ ريحها من دونِ أُحُد

 

لما أٌشيع أن النبي قد مات ، رأى عمر بن الخطاب ومعه رهط من المسلمين

فقال أنس : ما يُقعِدُكم؟

قالوا: قُتِل رسولُ الله

فقال أنس بن النضر: «فما تصنعون بالحياة بعده؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه» ثم قاتل بسيفه حتى قُتِل رضوان الله عليه في غزوة احد سنه 3 هجرية