كتبت سمر محمد
إبداع الله -سبحانه وتعالى- في خلق الأرض موجود في كل ذرة فيها كالبحار والجبال والزروع والحيوانات
واليوم نتحدث عن الارض
فقد خلق الله سبحانه و تعالى الأرض و بسطها تسهيلاً لإقامة الإنسان الحياة على الأرض. و لضمان معيشة سوية و حياة كريمة للإنسان، أخرج الله سبحانه و تعالى منها الماء فيتكون لدينا الأنهار و ينابيع المياه و أنبت فيها الزرع و النبات حتى يقتات عليها كل شيءٍ حي
،،قال تعالى ” (و الأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها و مرعاها) ”
و لقد سخر الله سبحانه و تعالى الأرض و مهدها للإنسان لينتفع بها و بما فيها من ثمار، و ثروات حية و معدنية.
وقد وضع الله -تعالى- الأرض للأنام؛ أي أخفضها وجعلها تحت أقدامهم، لتيسير انتفاعهم بها وبما فيها من الفواكه والحبوب والنخيل فتكون قوتاً لهم، والأزهار ذات الرائحة الجميلة،
قال -تعالى-: (وَالْأَرْضَ وَضَعَها لِلْأَنامِ* فِيها فاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذاتُ الْأَكْمامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحانُ)
وقال تعالى
(وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ * تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ * وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ}