المحطة جريدة إليكترونية شاملة
بقلم سمر محمد
ها أنا راحله ولم يبقى بعدى إلا الذكريات.
ذكريات قد تكون شديدة الألم فى بعض اللحظات.
فلقد كنت يوما ما شاعرة أوصف الحب الأبيات.
كنت حينها أستطيع التلاعب بالحروف والكلمات.
كنت أُصارع الحياه وأعاند نفسى رغم كل التحديات.
كنت أختبئ خلف إبتسامتى وأواجهه أسوأ الصعوبات.
وأتساءل هل حان وقت الرحيل أم باقى فى القلب دقات.
أنتظر موتى بهدوء وأفكر فيمن أحببتهم هل يتحملون!
الفراق؟
ولكن فى النهاية سأذهب وقلبى معكم وأستودعكم الله.
فإذكرونى بالخير والدعوات.
