المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت دعاء غريب
وصل تدني الأخلاق لمرحلة يصعب وصفها في وقائع نادرًا ما تحدث في مجتمعنا المصري بصفة خاصة والعربي بصفة عامة فعندما اعترضت «مها» أرملة وربة منزل تبلع 33 عاما على علاقة نشأت بين شقيقها الأكبر وزوجة أبيها حدث لها ما لم يحمد عقبه.
تروي «مها» تفاصيل الواقعة قائلة: «أخويا من سن مرات أبويا وبيروح ليها الشقة 3 أو 4 أيام في الأسبوع وينام هناك إحنا ناس من الأرياف مينفعش الكلام دا عندنا وحرام إزي ياكل ويشرب ويعيش هناك هو مش صغير لما لقينا الموضوع زاد عن الطبيعي اعترضت ومن يومها حياتي اتدمرت أنا وبناتي مش عارفين ننزل الشارع ولا مدارس».
وأضافت «أخويا ضربني وبهدلني في الشارع علشان مرات أبويا معمي مش شايف حد غيرها لدرجة إنها اتعدت على والدتي 65 سنة في الشارع وهو متكلمش قاطع أخواتي والعيلة كلها لأننا حاولنا نمنعه يدخل عندها الشقة طلق مراته ورمى عياله علشانها عايز يقاسم بناتي الأيتام في الشقة بيقولي اكتبي ليا نصها الشقة من عرقي وشغلي بنام مفتحة عيني خايف يدخل علينا الشقة في أي وقت انا وبناتي عندي بنت مريضة خايفه يحصل ليها حاجه».
وتابعت، «بداية الموضوع لما والدي توفى من 4 سنين سبنا ميراثنا لاخواتي الصغيرين ومرات أبويا أخويا كان بيدخل هناك قولنا بيودهم اخواته برده لكن لما بقى ينام هناك أيام كتير بدأنا نشك واعترضنا من يومها واحنا حياتنا في خطر».
واختتمت «مها» حديثها مطالبة بالعدالة: «عايزه المسؤلين حد يقفوا جنبي ويجيبولى حقي وإني أقدر أمارس حياتي الطبيعية أنا وبناتي ملناش حد بعد ربنا وسندي».
