google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“ابن تيمية”

كتبت سلوى محسن

جنازة الإمام ابن تيمية رحمة الله عليه.

ختم القرآن في سجنه (80) مرة هو وأخوه وشرعا في الحادية والثمانين فقرأ إلي { إن المتقين في جنات ونهر} ومات بعدها..مات بسجن قلعة دمشق سنة (728) هجريا..

لما علم الناس بوفاته أتوا من كل مكان حتى امتلأت القلعة المسجون فيها عن آخرها..

خرجت جنازته للصلاة عليها ودفنها قبل الظهر ولم يُدفن إلا بعد العصر من شدة الزحام على جنازته..

ذهبت نعالُ الناس وعمائمهم لا يلتفتون إليها من شغلهم بالنظر إلى الجنازة..

ولم تشهد دمشق جنازة كهذه قبل ذلك حتى قُدّر عددُ الرجال ب ستين ألفا إلى مائتي ألف..

والنساء ب خمسة عشر ألف امرأة غير اللاتي كُنّ على الأسطحة وغيرها..

 

لم يُطبخ في أسواق دمشق في هذا اليوم ولم تُفتح كثير من الدكاكين ..

 

كثير من الناس نوى الصوم في هذا اليوم لأنهم لا يتفرغون في هذا اليوم لأكل ولا شرب..

لم يتخلف عن جنازته أحد من اهل العلم إلا ثلاثة كانوا قد اشتهروا بمعاداته فخافوا من الناس أن يقتلوهم..

كان في الجنازة عدد كثير لايحصيه إلا الله حتى صرخ صارخ: هكذا تكون جنائز أئمة السنة”

فتباكى الناس وضجوا عند سماع هذا الصارخ..

كل هذا مع أنه كان محبوسا قبل موته من قبل السلطان وكثير من الفقهاء كانوا ينفرون الناس منه..

ومع ذلك كانت هذه جنازته فقط دون سرد علمه ومناقبه

رحمة الله عليه وعلي أئمة المسلمين أجمعين..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *