google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

مصرع شخص على يد زوجته وصديقه بالإسكندرية

كتبت : دعاء غريب

بعد دوام المشاحنات والخلافات بين المتهمة وزوجها أعدت الزوجة خطة شيطانية للتخلص من زوجها بمساعدة صديقه بعدما أقنعاه بتوفير فرصة عمل له في محافظة الإسكندرية ليوافق على الفور وتم استدراجه إلى هناك والتخلص مته بضربه بـ«الحجارة» ليسقط جثة هامدة ويتخلصان من جريمتهما بإلقاء جثمانه في مياه إحدى الترع بمحافظة الإسكندرية.

لم تلق المتهمة حيله للتستر على جريمتهما البشعة سوى أنها تقترح على صديقه بالتخلص من جثته بإلقائه في الترعة بعد التأكد من أنه فارق الحياة متأثرًا بعدة إصابات على إثر ضربه بالحجارة إلا أنا الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض عليهما، وأمرت النيابة بحبسهما على ذمة التحقيقات.

وتعود بداية تفاصيل الجريمة عندما تلقى قسم شرطة ثان بالعامرية في مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا يفيد بالعثور على جثة شخص في العقد الرابع من عمره عاطل في أحد الترع بمنطقة القسم وتمكن الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجريمة بعدما تلاحظ أن الجثة بها إصابات وتأكدوا من وجود شبهة جنائية وأن وفاته ليست طبيعية.

وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة المجني عليه في العقد الثالث من عمرها «ربة منزل» وصديقه في العقد الرابع من عمره له معلومات جنائية ويقيمان بمركز أبشواي في الفيوم وجرى ضبطهما.

اعترافات زوجة المجني عليه وصديقه

وبمناقشة زوجة المجني عليه اعترفت بوجود خلافات بينهما وأنها أعدت خطتها للتخلص منه بمساعدة صديقه لاستدراجه بعد إيهامه بتوفير فرصة عمل له في محافظة الإسكندرية وأيدا المتهم الثاني اعترافات الزوجة التي أقنعت المجني عليه بالذهاب مع صديقه.

وبعد وصولهما للمكان الذي اتفقا عليه غافله المتهم الثاني واعتدى عليه بالضرب بـ «حجارة» وبعد أن تأكدا أنه فارق الحياة تخلصا منه بإلقاء جثته بالترعة لإخفاء جريمتهما.

وعلق ياسر سيد المحامي بالنقض على العقوبة التي تنتظر المتهمة بقتل زوجها بمساعدة صديقه قائلًا إنهما يواجهان جريمة القتل العمد وأن مصيرهما الإعدام كما شرع قانون العقوبات في المادة رقم 2344 بنص الفقرة الثانية بأن «يحكم على فاعل هذه الجناية أي جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى» وذلك استنادًا لاعترافهما أمام النيابة بجريمتهما وأنهما أعدا خطة لقتله وذلك مع سبق الإصرار والترصد».

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *