جلست على شاطئ البحر أرسم ع الرمال أحلامى .
فأتت موجة غادرة سرقت منى كل آمالى .
فذهبت أشكى لسلطان البحور عن قسوة آلآمى .
وكيف ضاعت من بين يدى أجمل أيامى .
فقلت له إسمعنى يا سيدى فقط ولو ثوانى .
أنا قد بنيت قصراً من الحب والأمانى .
فكيف لموجك أن يهدمها أمامى؟
لا فأنت لاترضى بقهرى وحرمانى .
قال!
أنتى من رسمتى أحلامك على أرض غير مستقرة .
وبنيتى مستقبلك على رجلاً الزمان قد غره .
يا إبنتى خذى ماتبقى لكى وتحملى الحقيقه المُره .
ولا تناشدى حب من يعشقكى فقط لفتره .
وتمهلى يوما ما ستجدى من يصون حبك .
وإن كان فى قلبه كالنار المشتعلة .