المحطة جريدة إليكترونية شاملة
لحظة صمت
العلاقات لها فترة صلاحية مثل أي شئ ،هناك علاقات تصبح منتهية الصلاحية مع الوقت يخبرك عقلك يوميًا بضرورة الابتعاد وإنهاء هذه العلاقة المنهكة والمهلكة لروحك
ولكننا نجد دائمًا لأنفسنا الأعذار لنحتفظ بها برهة من الوقت ونضعها جانبًا ونتمادي في الضغط على أرواحنا المُرهقة بالفعل ،فكثيرًا منالمواقف السيئة مع عدم الإعتذار هي البداية الحقيقية إلى علاقات منتهية الصلاحية
أو عندما تصبح الشخص الأقل أهمية في العلاقة، أنت من تبذل مجهودًا مضاعفًا للحفاظ على العلاقة دون أي مجهود من الطرف الآخر
ونظل نبحث عن إجابات لكي نطمئن أنه بإمكاننا تمديد الصلاحية دون حدوث تسمم نفسي وتستمر في أوهامك وتتمادي في إظهار تقبلك للعلاقه غير عابئًا بوجع التقلبات حتى تصل لنقطة الانفجار
وهذا لا يعني أنك شخصًا سيئاً أو الطرف التاني ولكن اختلاف وجهات النظر لها عامل كبير لذا لا تماطل كثيرًا بعد انتهاء تاريخ الصلاحية الفعلي لعلاقاتك ،لا تسمم قلبك وحياتك ولا تجبر نفسك على الألم ،ولا تندم على شخص ابتعد واختار فراقك .
