المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت – شيماء رشاد :
أقدمت فتاة على التخلص من شقيقها ذبحًا بقرية الحبيل بدائرة مركز البياضية شرق الأقصر، أمس الأحد، بعد قيامها بتقييد يديه وقدميه.
البداية؛ عندما هرعت فتاة إلى منزل عمتها، وفي حالة هستيرية، قائلة: ريحتّكم منه، لتكتشف العمة المأساة والجريمة البشعة التي ارتكبتها الأخت في حق شقيقها، والتي رجحت أغلب أقوال شهود العيان أنها تعبت من خدمته.
إن رب الأسرة جاء منذ 5 سنوات مضت من محافظة أسوان، ليستقر في منزل ورثه بقرية نجع الصوالحة بالحبيل شمال شرق مدينة الأقصر رفقة أسرته المُكونة من 6 أفراد 3 بنات وولدين، حيث انتقل أحد الأولاد إلى أسوان، وتزوجت الفتاة الوسطى بالقرية، وبقى في المنزل 3 أشقاء (فتاتين وشاب)
دائم الشجار مع والده وأضاف أن القتيل مصاب بمرض البهاق، ما أثّر على نفسيته، وكان دائم الشجار والخلاف مع والده، متابعا: منذ عام مضى؛ توفي الأب متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، وبعدها بأسبوع واحد لحقته الأم، وهو ما أصاب الأخت الكبرى ف.ف.ع – 37 عاما، وشقيقها أحمد.ف.ع – 33 عاما، بحالة اكتئاب شديد استدعى خضوعهم للعلاج.
أصيب بجلطة أثرت على الحركة
وتابع شاهد العيان: أصيب الأخ القتيل، بعد دخوله في مرحلة اكتئاب بجلطة منذ 3 أشهر مضت؛ دخل على إثرها المستشفى، وأصيب بشلل أثّر في قُدرته على الحركة، وكانت الشقيقة الصغرى تخرج للعمل، والأخت الكبرى ترعى شقيقها القعيد.
وأوضح، أن الأخت القاتلة تعبت من خدمة شقيقها، والذي كان دائم الشجار معها، ويبدوا أنها لم تنسى أيضًا خلافه السابق مع أبيها، فضلًا عن مرورها بحالة نفسية، فقررت أن تضع حدًا لمعاناتها، وانتهزت فترة خروج أختها الصغرى للعمل، وقيدت يدي وقدم أخيها، وذبحته، ثم طعنته 10 طعنات نافذة بالبطن وواحدة بالظهر، وكأنها اختزلت كل متاعبها وآلامها، وأرادت أن تضع نهاية لها في جسد أخيها – في مشهد مأساوي حزين وبشع.
كان قد تلقى مدير أمن الأقصر؛ إخطارًا من مركز شرطة الأقصر، بقيام فتاة 37 سنة – مقيمة بنجع الصوالحة بالحبيل التابعة لمركز البياضية شرق الأقصر، بتقييد يدي وقدمي شقيقها الأصغر أحمد.ف.ع – 33 عاما، وذبحه بآلة حادة «سكين»، وتوجيه 11 طعنة نافذة له بالبطن والظهر بخلاف، مما أدى إلى لفظ أنفاسه الأخيرة في الحالة
