المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب- عمر مغيب
استطاع أن يرسل للجميع انه زعيم هذه القاره، يعرف كيف تدار المبارايات الكبرى، دائما على الموعد ومحدد أهدافه مسبقا لا يدعها للصدف هكذا كان الأهلي أمام الترجي في قلب تونس بمدينة رادس ورغم كل العراقيل والأجواء الصعبه استطاع موسيماني قائد سفينة الأهلي العبور من تلك المباراة بأفضل نتيجة ممكنه بهدف محمد شريف.
لقطة الهدف هي الأهم بالنسبة للفريق ولكن هناك بعض اللمحات الفنية التي أدت إلى تلك النتيجة،
أولها المستوى المتميز للشاب المجتهد أكرم توفيق الذي أجاد في الجانب الأيمن كمدافع بدلا من محمد هاني وأحمد رمضان بيكهام الغائبين للاصابه ليجد أكرم توفيق نفسه في التشكيل الأساسي ومكلف بإيقاف خطورة الليبي حمدي الهوني وهو ما نجح فيه بالفعل.
اللمحه الثانية هي وجود حمدي فتحي كمدافع ثالث لكلا من خط الدفاع وخط الوسط وبالفعل تألق في تنفيذ فكر موسيماني حيث ساند الدفاع وعمل حائط صد منيع أمام منطقة الجزاء في نفس الوقت الذي كان يغطي المساحات الخاليه وراء أكرم توفيق وعلى معلول مع مسانده السولية واليو ديانج.
اللمحه الثالثة هو فكر موسيماني بالاعتماد على تحركات محمد شريف خلف دفاعات الترجي خصوصا بعد مرور ٦٠ دقيقة لإدراك أن معين الشعباني سيبدء بالضغط الهجومي لإدراك هدف التقدم لتنجح خطة موسيماني بعد انطلاقة اليو ديانج من منتصف الملعب إلى قبل منطقة جزاء الترجي ليتنظر تحرك شريف وهو ما حدث بالفعل ليمرر ديانج وينفرد شريف ويضع الكرة بلياردو لترتد من القائم الأيمن وتتجه إليه عند القائم الأيسر ليضعها بالمرمى ويضع رجل الأهلي إلى النهائي.
