google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“التعود علي النعم”

كتبت -سلوي محسن

كلنا بنعدي بمراحل متغيرة كل فترة من حياتنا..
مرحلة بيكون فيها إبتلاءات
مرحلة كل حاجه كويسة والدنيا تمام..
مرحلة حزن وكأبة بسبب حدث معين في حياتنا وممكن بدون أسباب..
مرحلة تغير لبعض الأشياء في حياتنا..
كل المراحل دي بيكون فيها الحلو والوحش..
الأسوء من المراحل دي كلها هي مرحلة التعود علي النعمة
إحساس إنك بتمتلك شئ معين مينفعش يروح منك..

صعوبة المرحلة دي بتكمن في عدم تقبل الإنسان بأي مساس من أي نوع للنعم دي وعدم التفكير إنه ممكن يفقدها..
التعود علي النعمه وعدم قبول أي مساس بيها ممكن يوصل الإنسان لعدم قبول قضاء الله والتسخط علي أقدارة بدون وعي…

ولذلك من حكمة ربنا إنه يبتلي الواحد في أكتر شئ متعلق بيه قلبه..

ولذلك جاء في الحديث
{وأعوذ بك من زوال نعمتك}

وروُي في بعض التفاسير لمّا رأي الله في قلب يعقوب تعلقه الشديد بيوسف وتعوّده علي وجوده…فبتلاه بفقده

حافظ علي وجود النعمه بشكرها وعدم معصية الله بها … وهيا نفسك دائماً أن الأيام دول….كن مُستعداً بقلبك لأي تغيير قد يطرأ فجأة فكل أقدار الله خير…

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *