google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

عقوق الوالدين

كتبت- عفاف محمد حماد

 

 

من قمح الارض وخبز المحبة يتزعزع الصغار ومن شغف الام وعرق الرجال تكتمل الصورة وتبتهج الحياة

نواة المجتمع

أسرة متلاحمة

وحب فاق الخيال

.اتحدث معكم اليوم اصدقائى الاعزاء عن موضوع يخص الاب والام وقسوة الابن اليوم تشير أصابع الاتهام الي كل شخص يقوم بتصرف غير اخلاقي مع والدية وقسوة قلب الابن الوحيد للاب والام حيث أنه عاش طول عمرة مدلل ولا يحتاج شىء الا وكان عنده قبل أن يقوم بطلبه وعاش مع أبوية في رخاء وسعادة وراحه وكل ما احتاجه كان متاح قام الأب بتعليم ابنه الوحيد ودرس في احسن الجامعات الدولية حتى أصبح مهندس معماري وبالرغم عن كل ذلك عاش عمرة في تلقي الاموال من والدة الذى قام بكل التكليفات من الدراسة حتى الجامعه حتي اصبح مهندس قام الاب بتأسيس شركة لابنه لتأمين مستقبلة وتزوج الابن وعاش مع والدية وعندما تملك الابن من الشركة قال لوالدة سوف أقوم أنا بكل ما يخص الشركة وطلب منه الراحة في المنزل بحجه أن صحته لا تسمح له بمتابعة العمل بالشركه وبالفعل وافق الاب لراحة ابنه وقام الابن لمتابعه الشركة بمفردة ولكن للاسف لم يقوم بإدارة امور الشركة كما يجب أن يكون وتكاثرت علية الديون وكان يعامل والدة ووالدته اسوء معامله وصدم الاب في تصرفات ابنه ومات ولكن بقيت الام تعانى من تصرفات ابنهم كل يوم وكانت الزوجة تحن علي الام وتعطف عليها ومع فشل ابنهم خسر كل شىء وكل المشاريع وقامت زوجته بالعمل في شركة وكانت تقوم بالانفاق علي زوجها واولادها ووالدته لأن الابن المدلل ليس عنده القدرة والشهامة علي انفاقة علي منزلة وقد قامت الزوجة بالعمل في شركة لان زوجها رجل مسؤول عن شركه ولايصلح له العمل عند أحد ولكن يصلح له ياكل من شقاء زوجته وفوق كل ذالك كان يسيء لوالدته وكان يتركها طول الوقت لوحدها ولا يتحدث معها وكانت الام تعانى من الوحدة والجلوس بمفردها وعندما كانت تجلس مع اولادة وتتحدث معهم كان والدهم ينفعل ويقول لها اتركيهم وشانهم وكان الاولاد في حجرتهم طول الوقت وكان يقول لامه لا تتحدثى معهم وكان يهددها دائما بوضعها بدار المسنين وكانت الام المسكينه تقوم باتصال رقم تليفون معين يخطر ببالها ويرد عليها شاب ويقول لها نعم يا امي ترد الام عليه اهلا يا ابني هذا دار المسنين يقول لها لا يا امى هذا منزل وتقوم الام بعد يومين تتصل بنفس الرقم ويرد عليها نفس الشاب ولكن توقف الشاب وسألها لماذا تسالي كل مرة عن دار المسنين فقالت له ابنى يريد أن يتركنى في دار مسنين وانا فكرت اتصل بيهم بدار المسنين لاعفي ابني من التكاليف وأقوم بدفعها للدار لأن ظروف ابني لاتسمح بوضعي في الدار ولكن انا لا احب ان اكون ثقيلة علية وسوف اذهب بمفردى الي الدار وقال لها يا امى انا ابنك فقالت له الام ارجوك يا ابني اذهب معي الي اي دار مسنين وأخذها الشاب وذهب بها الي دار المسنين ووضعها هناك وذهب الي ابنها وقال له والدتك طلبت مني أن تذهب الي دار مسنين وانا وضعتها هناك وامك في انتظارك لتقوم لها بزيارة تحت امرك وترك الشاب الابن يراجع نفسه ولكن بكل أسف وخجل الابن لم يحرك له ساكن وترك أمه بمفردها ولا فكر السؤال عليها وكان الذى يرعاها هو الشاب الذى تركت علية التليفون وأصبح هو ابنها وكل شىء لها في الحياة ولكن كانت بين الحين والآخر تنتظر ابنها خلف باب الحجرة بالدار ليسأل عليها ولكن لا يفكر فيها مجرد تفكير وعاشت الام في الدار تسال كل يوم عن ابنها ويذهب الشاب الي ابنها ويطلب منه زيارة أمه لو لمرة واحدة وكان الابن يرفض ولكن كان الشاب يراعيها ويهتم بها حتي رحمها الله وحزن الشاب عليها وبكى لأنها كانت تعوضة عن أمه ولكن الابن كان قلبى أشد قسوة وليس به لين حتي ماتت الام وكان قلبها معلق بأبنها

على قدر نوايا النساء يخرج الرجال :

قيل إن المرأة في سالف العصور كانت عندما ترضع طفلها تدعو الله، أن يكون ذا شأن عظيم عندما يكبر،

( فارسا ، عالماً أو قائداً..)، ولهذا كان اجدادنا عظماء،

أما اليوم فإن معظم نساءنا يرضعن أطفالهن على نية أن يناموا.

لذلك اليوم معظم الأمة نائمة .

 

ثم ماذا

اللهم اصلح فساد قلوبنا وبيوتنا وردنا إليك رداً جميلاً

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *