google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الشناوي يرد على ابي احمد ويلقنه درسا تاريخيا عن مصر

 بقلم – فؤاد الشناوي
هذه رسالتي اكتبها كمواطن مصري بورسعيدي يعرف تاريخ بلاده وليس كسفير اممي للمباحثات الدولية بالأمم المتحدة اوجهها إلى رئيس وزراء إثيوبيا المعتوة المدعو ابي احمد..لأنه لم يقرأ عن تاريخ مصر ام التاريخ والحضارة فاصيب بالغباء السياسي
أولا : أسمح لي بتهنئتكم علي حصولكم علي جائزة نوبل للسلام التى حصلت عليها بالصدفة وبعون الله سوف تسحب منكم . ويستوقفني هنا
أمرا ما يثير تساؤلا طبيعيا فإن شروط من يحصلون علي نوبل للسلام ان يكونوا دعاة السلام وليسوا دعاة الحرب!!!!! وانت من دعاة الحرب.
ثانيا : هل تعلم انك بغباءك السياسي تقف امام اكبر دولة تأسست 3200 ق.م عندما لم يكن على الخريطة دولة إثيوبيا والتي تأسست فيما بعد عام 1941 ولا أتحدث هنا عن مملكة أكسوم التي كانت تضم عدة دول
(إريتريا والسودان وجيبوتي وإثيوبيا ) لكن عن اثيوبيا او الصومال التي أنشأت من عدة قبائل.
ثالثا ياابي أحمد : هل تعلم أن من أول المعارك في التاريخ التي خاضتها مصر بقيادة أحمس للقضاء علي حكم الهكسوس أواريس عام 1580 ق.م وإن أعظم معركة في التاريخ معركة مجدو في عام 1468 ق.م الذي خاضها الفرعون المصري العظيم تحتمس الثالث الذي لم يهزم في معركة قط وكانت ضد 23 جيشا مجتمعا من القبائل الأسيوية وأنتصرت فيها مصر وهل سمعت عن معركة قادش عام 1274 ق.م التي خاضها رمسيس الثاني ضد الحيثيين وأنتصر فيها .
رابعا: أيها المغيب سياسيا حتي في العصور الوسطي مصر هي التي أنقذت العالم من المد المغولي بالإنتصار عليهم في موقعة عين جالوت عام 1260، كذلك أنقذت مصر العرب وإفريقيا من الإجتياح الصليبي بدحرهم في موقعةحطين عام1187، بعد ذلك أسرت مصر لويس التاسع ملك فرنسا بعد الأنتصار الساحق عليه في معركة المنصورة عام 1250
خامسا : نصل الى التاريخ الحديث عندما دافعت مصر عن شرف الدولة العثمانية ودخلت نيابة عنها معركة المورة في اليونان عام 1824 وفي حرب القرم ضد روسيا عام 1854 بل والأكثر من ذلك أن مصر هددت الدولة العثمانية نفسها ووصلت إلي حدود عاصمتها الإستانة بإنتصارات متتالية في معركة عكا عام1831 ومعركة قونية عام 1832 ومعركة نصيبين عام 1839.
سادسا: ياابي أحمد يامن تدعي انك سياسي : هل تعلم أنه في التاريخ الحديث ربما تكون مصر هي الدولة الوحيدة التي خاضت خمس حروب على مدى ربع قرن، في سنة 1948 والعدوان الثلاثي سنة 1956 ثم حرب سنة 1967 وحرب الإستنزاف في سنة 1969 وحرب الست ساعات والعبور العظيم سنة 1973 واستطاعت اقتحام خط برليف.
سابعا : قد يقودك الغباء الى التساؤل ما علاقة التاريخ بما يحدث، ولانك مغيب تاريخيا وسياسيا اقول لك إذا أردت تعلم الحكمة والسياسة فعليك بالتاريخ (لقد كان في قصصهم عبرة) أردت فقط أن أقول لك من خلال التاريخ المشرف لمصر وانتصارات جيشها
(نحن المصريين أبناء الحروب ورثناها كابر عن كابر).
لقد بني حائييم بارليف خط بارليف العظيم أعقاب نكسة 67 بتكلفة تجاوزت 500 مليون دولار لكنه تحطم في ست ساعات بفضل الله وجيش مصر وأمام إرادة الشعب المصري، ألا تعرفك تلك المفارقات ماهية مصر تاريخيا وقوة جيشها وارادة شعبها في الدفاع عن أي محاولة للنيل منها
ثامن : إذا كان بناء سد النهضة وفقا للقوانين والمواثيق والاعراف الدولية التي لا تنقص حق مصر في حصة الماء فليس هناك مشاكل لنا مع الدول المجاورة. لكن ان تخترق وتتحدى القوانين الدولية ساعيا لتعطيش شعب الحضارة عليك ان تتحمل تبعية غباءك السياسي.
تاسعا: عندنا في مصر شيء نطلق عليه مصطلح (الزير) عبارة عن وعاء فخاري نضع فيه ماء الشرب هذا الوعاء ينضح قطرات ماء فلو نقصت حصة مصر في الماء مقدار ما ينضح من الزير فسوف يضرب السد عاجلا أو آجلا.
عاشرا ياابي أحمد: أنت تهدد بحشد مليون شخص وانا اقول ان محافظة واحدة في مصر تعدادها أكثر من مليون أسد وليس شخص. ان في مصر ١٠٠ مليون كلهم جنود يقفون بالمرصاد لمن يحاول الاقتراب من حقوقها.
الحادي عشر أيها الغبي سياسيا : تحدثتم عن السلاح وقوة السلاح أقول لك بصدق وأنا مصري رغم وجودي خارج البلاد فى الأمم المتحدة إن ما يمتلكه المصريين من السلاح الذي يستخدمونه في الأفراح لإطلاق الأعيرة النارية من أجل البهجة والتباهي ربما يوازي ما تمتلكه دولتكم.
هذا الى جانب ان جيشها هو المنصف التاسع عالميا
الثاني عشر : حين كنا أطفال كنا نعوم ونلعب في النيل وحين كبرنا كنا نذهب إليه لنشكوا له أحزاننا وكنا نري الفلاحات المصريات يذهبن ليملأن (الجرة) والأواني أنت لا تعلم أيها الارعن ماذا يمثل النيل بالنسبة لنا انه ليس مجرد ماء إنه الطفولة والشباب إنه الحياة نفسها ولا تعتقد أن النيل ينبع من عندكم إنه ينبع من شرايينا ويصب في قلوبنا ونفديه بدمائنا.
قالها المؤرخ هيرودوت ان مصر هبة النيل ولو فهمت هذه الجملة لعرفت ان النيل شريان الحياة لمصر منذ التاريخ.
وأخيرا ياابي أحمد من مواطن مصري اسمة فؤاد الشناوي حذاري أن تهدد مصر فلا أحد يجرؤ علي مصر حتي في أحلك الظروف فهذا الشعب المصري يشبه (بالجمل) مهما رميت عليه من أحمال يصبر ويصبر ويصبر ويفتل من الصبر حبال ثم (يضرب القله) وينتصب عاليا مصر ليست مجرد دولة إنها إختراع التاريخ إنها كلمة الله التي ألقاها علي هذه الأرض فقال لها كوني فكانت مصر
(( إن لنا صبر وبأس فلا تختبروا صبرنا كي لا تروا بأسنا من وصايا رمسيس الثاني إلي إبنه مرنبتاح ))
(مصر أرض لا تموت وشعب لا يندثر)
وختاما وليس اخرا أتمنى أن تتذكر كل حرف ذكرتة لك في رسالتي هذه، انا فؤاد الشناوي المواطن المصري البورسعيدي الذي نشأ على حب مصر والمقاومة الشعبية من اجل ارضها وترابها. وصوتها في الخارج واضع هذا الكلام الموجه لك امام العالم اجمع.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *