google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

البنك المركزي يحسم الجدل حول تعويم الجنيه للمرة الثانية

كتبت- نورهان ابو العلا

أعلن البنك المركزي المصري أنه تمت الموافقة في 27 أكتوبر 2022، على تحديد آلية تحديد سعر صرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن، وهو ما يعني عدم وجود احتمالية لتعويم الجنيه مرة أخرى، حيث يخضع سعر الصرف بالفعل لقوى العرض والطلب، وبالتالي هي الآن المتحكمة في السعر بسوق الصرف.

 

وتعني المرونة في سعر الصرف، خضوع الجنيه لآليات العرض والطلب، صعودًا وهبوطًا، لحين الوصول إلى نقطة التعادل أو الاستقرار، كما هو الحال بالنسبة لجميع العملات العالمية المتبعة لهذه الآلية التي من شأنها حماية الاقتصاد ضد المضاربات والصدمات المختلفة٠

 

وأشادت المؤسسات المالية الدولية بأسلوب إدارة البنك المركزي لملف السياسة النقدية بشكل احترافي، وقدرته على المساهمة في الحفاظ على مكتسبات برنامج الإصلاح الاقتصادي، والحد من تبعات الأزمات العالمية على السوق المصرية.

 

ونتيجة لأسلوب إدارة البنك المركزي تم تجديد المجتمع المالي الدولي ثقته في الاقتصاد المصري بشكل عام، وإدارة السياسة النقدية على وجه الخصوص من خلال موافقة صندوق النقد الدولي على التعاون مع مصر في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المستهدف خلال المرحلة الراهنة.

 

ويعمل البنك المركزي على إدارة ملف السياسة النقدية بشكل احترافي وفقاً للمتغيرات التي تطرأ على الساحة، مع اتخاذ تدابير وإجراءات احترازية بشكل استباقي عبر سيناريوهات يتم وضعها لكل الاحتمالات التي من المتوقع حدوثها.

 

وكشفت سياسة المركزي عن تدبير ما يزيد عن 5.3 مليار دولار لتلبية احتياجات السوق من العملة الأجنبية، خلال شهر ونصف وهي الفترة منذ أول نوفمبر وحتى منتصف ديسمبر الجاري، حيث تمكنت سياسات المركزي من البدء في علاج أزمة تكدس الموانئ بالبضائع، مما يؤكد على قدرة السياسة النقدية على إيجاد الحلول المناسبة لمتطلبات السوق على المدى القصير والمتوسط

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *