google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

حماة الوطن رمز الأمن والأمان …. محاضرة ببيت ثقافة الهيئة احتفالا بعيد الشرطة

متابعة – محمد السمان

فى إطار الإحتفال بذكرى عيد الشرطة ال 71 تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، العديد من الأنشطة المتنوعة لتعزيز القيم الإيجابية للنشء وتنمية المهارات الثقافية والفنية وإكتشاف المواهب بكافة المجالات، لتنمية روح الولاء والانتماء للوطن بإقليم القناة وسيناء الثقافى برئاسة الكاتب الصحفى محمد نبيل من خلال فرع ثقافة بورسعيد بإدارة د. جيهان الملكى ، و ضمن الإحتفالات بذكرى ملحمة الشرطة المصرية فى التصدى لقوات الاحتلال البريطاني فى ٢٥ يناير ١٩٥٢ بمدينة الاسماعيلية و التى صارت عيدآ رسميآ للشرطة . نظمت مكتبة بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد محاضرة بعنوان ( حماة الوطن رمز الأمن والأمان ) ألقاها الاديب محمد خضير بمركز اعلام بورفؤاد بإشراف أ.اماني الباز مدير بيت ثقافة الهيئة وتحدث خلالها” أ. خضير “عن عيد الشرطة فى ٢٥ يناير من كل عام يعد تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية فى ٢٥ يناير ١٩٥٢ والتى راح ضحيتها نحو خمسون شهيدا وثمانون جريحا ، من رجال الشرطة المصرية علي يد الإحتلال البريطاني بعد أن رفضوا تسليم سلاحهم ،وإخلاء مبنى المحافظة للإحتلال الإنجليزى وكان من بينهم النقيب شرطة آنذاك صلاح ذو الفقار رقم ٤٣٢١، وتم إقرار هذة الاجازة الرسمية لأول مرة بقرار من الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك تقديرا لجهود رجال الشرطة المصرية في حفظ الأمن والأمان واستقرار الوطن وأعترافا بتضحياتهم في سبيل ذلك وتم الاقرار به في فبراير عام 2009 وتصرب معركة ” الإسماعيلية ” مثالا رائعا على تكاتف الشعب مع الشرطة عندما تعاون أهالى الإسماعيلية مع رجال الداخلية وانضموا الي بعضهم البعض تحت راية هدف واحد هو مقاومة الاحتلال الإنجليزى. كانت البداية للمعركة بعد وصول حالة التوتر بين مصر وبريطانيا إلى الذروة عقب زيادة أعمال التخريب والأنشطة الفدائية ضد معسكراتهم وجنودهم وضباطهم فى منطقة القناة بالتزامن مع ترك أكثر من91 ألف عامل مصرى معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، كما امتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، وجاءت تلك الأعمال بعد استجابة حكومة الوفد لمطلب الشعب بإلغاء معاهدة 1936، حيث أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس في مجلس النواب يوم 18أكتوبر 1951 إلغاء المعاهدة، التى فرضت على مصر الدفاع عن مصالح بريطانيا، وأزعجت تلك الأفعال حكومة لندن فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، غير أن الشباب لم يهتم بهذه التهديدات ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى، واستطاعوا بما لديهم من أسلحة متواضعة أن يكبدوا الإنجليز خسائر كبيرة، وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة لذا خطط الاحتلال لتفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من الاستفراد بالمدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى ، غير أن قوات الشرطة المصرية رفضت الانذار البريطاني بتسليمهم مقر المحافظة ، فى يوم الجمعة 25يناير 1952 ، وأبلغتة إلى فؤاد سراج الدين وزير الداخلية فى ذلك الوقت الذى طلب منهم الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام،
وصمدت قوات الشرطة المصرية وعددها 850 جنديا بقيادة الضابط مصطفى رفعت فى مواجهة 7 آلاف جندى بريطاني كانت تحاصر مبنى المحافظة ، وعلى أثر ذلك أندلعت المظاهرات فى القاهرة فى 26 يناير 1952من أهالى القاهرة وطلاب الجامعة.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *