المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت- شيماء رشاد :
أمر النائب العام بإحالة متهم لمحكمة الجنايات؛ لاتهامه بقتل سبعة من أفراد أسرته، هم زوجته ووالداها وشقيقها وثلاثة من أبنائه عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل ابنه الرابع.
وكانت النيابة العامة خلال أسبوع من الواقعة قد انتهت في تحقيقاتها لارتكاب المتهم جريمته عن عمد وبتخطيط سابق لها لأسباب حصلتها النيابة العامة في الأوراق، وقدمته للمحاكمة بعدما اطمأنت لصحة ثبوت الواقعة وإسنادها إليه، وقد أقامت الدليل قبله من إقراره بارتكابه ماديات الواقعة، وأقوال ثلاثة عشر شاهدا، وتقارير الطب الشرعي الخاصة بتشريح جثامين المجني عليهم السبعة، وتوقيع الكشف الطبي على الطفل المجني عليه الثامن، وتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية الخاصة بمعاينة مسرح الجريمة، وما به من آثار، وفحص سلاح المتهم المضبوط، ومقارنته مع الفوارغ والمقاذيف المضبوطة، فضلا عن فحص كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الواقعة.
وكانت جهات التحقيق استمعت لأقوال المتهم، حيث أقر بارتكابه تلك الواقعة وإفراغ خزنتين من سلاحه على الضحايا بمجموع عدد 30 طلقة، ثم غادر مسرح الجريمة عن طريق القفز من أعلى المنازل المجاورة لمنزل والد زوجته.
وأكد المتهم خلال اعترافاته، أنه حاول إنهاء حياته عقب ارتكابه لجريمة قتل أبنائه وزوجته وأسرتها، ولكن محاولته بائت بالفشل وتركت أثر جرح على منطقة الرسغ بيده اليمنى.
وسيطرت حالة من البكاء الشديد والانهيار على المتهم أثناء تمثيله للجريمة، وعدم إدراكه لفعلته البشعة بزوجته وأبنائه، كما أوضح أن حديث زوجته أثناء جلسة الصلح وإصرارها على طلب الانفصال كان هو الدافع له لتنفيذ تلك الواقعة البشعة.
وفي سياق متصل، كان قد أكد أحد شهود العيان بواقعة منطقة أبو سليمان بمحافظة الإسكندرية، إن المتهم توجه إلى منزل والد زوجته رفقة المأذون الشرعي لتنفيذ رغبة زوجته للانفصال عنه، لافتًا إلى أن الأسرة حاولت التدخل لحل الخلافات الأسرية والصلح بين الطرفين لتفادي الانفصال، ولكن الزوجة رفضت الصلح وأصرت على الانفصال مما جعل المتهم يرفض طلبها في الانفصال وتوعد لها بالقتل ونفذ الجريمة على الفور
