google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

ريهام ترفع دعوى طلاق للضرر ٠٠ معندناش حد يخرج بعد الجواز الا على قبرها

كتبت -شيماء رشاد:

“قالي إن فيه استقرار بعد الزواج واكتشفت عكس ده أول ما اتجوزنا، وبقيت أحس إني محبوسة مفيش عنده هو وأهله رفاهيات ولا طموح، حياة كئيبة، ممنوع عندهم الخروج من المنزل”.. بهذه الكلمات وقفت سيدة تدعى (ريهام.م) أمام قاضي محكمة الأسرة بسمنود، طالبة التفريق بينها وبين زوجها لاستحالة العيش معه لتعديه عليها بالضرب وإصابتها بكسر في قدمها اليسرى، عقب نشوب مشاجرة بينهما بسبب عدم موافقته على نزولها من المنزل نهائيا وتدخل حماتها في الأمر، مما جعل الزوجة تشعر وكأنها سجينة، فتقدمت بالدعوى.

وتقدمت السيدة إلى محكمة الأسرة بمركز سمنود بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها (محمد.ا)، طالبت فيها التفريق بينها وبينه لاستحالة العيش بينهما، بعدما تعدى عليها بالضرب بوحشية أثناء مشاجرة نشبت بينهما لرفضه نهائيا خروجها من المنزل، مبررا ذلك أن هذا الأمر يتعلق بعادات وتقاليد بيئته وأسرته.

وقالت ريهام فى دعواها، إن والدتها فرضت عليها الزواج، وأنها كانت رافضة الزواج من زوجها، وبعد إلحاح من والدتها اضطرت للموافقة للتخلص من الضغط الواقع عليها من الأم، قائلة: الله يسامحها أمي جوزتني غصب عني، وعلى الرغم من ذلك ظنت الزوجة أن الحياة الزوجية ستكون مستقرة بسبب حب زوجها الشديد لها كما أخبرها بفترة الخطوبة، لكن حدث عكس توقعاتها، فكانت تأمل في حياة مليئة بالاستقرار والحرية، لتجد بعد الزواج تدخل حماتها فى جميع أمورها الشخصية، ورفض زوجها خروجها من المنزل.

ظلت ريهام تتحمل أعباء الزواج وتصرفات الحماة، خوفا من والدتها ليس من أجل رفضها هدم الحياة الزوجية، أو الطلاق، فعندما كانت تبلغ والدتها بعدم ارتياحها مع زوجها، تنفعل عليها الأخيرة وتطلب منها الاستمرار بحجة أن ذلك أمر طبيعي فى السنوات الأولى من الزواج.

وأكملت الزوجة حديثها، أنها فاض بها الكيل بعد 3 سنوات زواج، لعدم خروجها من مسكن الزوجية نهائيا منذ زواجها، بناء على طلب زوجها، بالإضافة إلى تدخل أهله في الأمور الشخصية الخاصة بها باعتبار أنهما بذات العقار وهوعقار خاص بالعائلة، الأمر الذي جعل الزوجة تشعر بعدم الحرية، فظلت في خلافات مع زوجها استمرت عامين، حيث كانت تترك المنزل ذاهبة لمنزل والديها وتعود بها والدتها إلى مسكن الزوجة دون أن يعتذر الزوج عن الذي بدر منه

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *