وزير الأمن الإسرائيلي يقرر غلق مكتب للخدمات الإعلامية بالقدس والهيئة العامه الفلسطينية للإذاعة تعترض

كتبت – سلوي محسن 

أدانت الهيئة العامة الفلسطينية للإذاعة والتلفزيون اليوم الاثنين قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن جفير بغلق مكتب الشركة التي تقدم خدماتها الإعلامية والإنتاجية للإعلام الرسمي الفلسطيني واستدعاء الطواقم العاملة فيها بالقدس المحتلة..

 

وأكدت الهيئة في بيان صحفي أن قرار المتطرف بن جفير لن يمنعها من مواصلة تغطيتها الإعلامية في القدس المحتلة لنقل معاناة وصمود المقدسيين في وجه آلة الحرب الاسرائيلية.

 

وأكدت أن القدس كانت ولا زالت وستبقى عاصمة دولة فلسطين، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يدلل على زيف ما تدعيه إسرائيل بأنها دولة ديمقراطية وتحترم عمل الإعلام وحرية الرأي والتعبير

 

وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية والحقوقية والإعلامية بتحمل مسؤولياتها إزاء قرار بن جفير بمنع الشركات الإعلامية العاملة في القدس المحتلة من تقديم خدمتها للإعلام الرسمي الفلسطيني دون غيره..

 

يذكر أن حكومة الاحتلال كانت قد أغلقت مكتب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في عام 2018 تحت حجج وذرائع واهية..

 

واستدعت شرطة الاحتلال ظهر اليوم الاثنين عددا من الصحفيين للتحقيق معهم وهم: فراس هنداوي ويزن حداد، ووليد قمر، والصحفيتان ليالي عيد ولانا كاملة حول عملهم الصحفي

 

وكان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي إيتمار بن جفير أصدر قرارا باغلاق مكتب الشركة التي تقدم خدماتها الإعلامية والإنتاجية للإعلام الرسمي الفلسطيني واستدعاء الطواقم العاملة فيها..

 

وادّعى بن جفير أن هذا القرار جاء في إطار محاربة ما وصفه بـ التحريض الفلسطيني..