google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

المسحراتي

كتبت – سلوي محسن

علي الرغم من أن مهنة المسحراتي لم تعد كما كانت منذ عدة سنوات ولكنها من العادات الأساسية في رمضان

 

والمسحراتى لقب يطلق على الشخص الذى يتولى مهمة إيقاظ المسلمين فى ليالى شهر رمضان الفضيل لتناول السحور والمشهور عنه أنه يحمل طبلة أو مزمارا ويقوم بالعزف عليها والنداء علي النائمين لإيقاظهم قبل أذان الفجر..

 

وكان أول مسحراتى فى الإسلام هو الصحابى الجليل بلال بن رباح وذكر أن بلال كان يجوب الطرقات ليلا لإيقاظ الناس للسحور بصوته العذب وكان معه ابن أم مكتوم .. يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور..

 

و أصبحت مهنة المسحراتي بشكل رسمى فى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى..

 

حيث أصدر أمرا بأن ينام الناس مبكرا بعد صلاة التراويح وكان جنوده يمرون على البيوت ويوقظون الناس لتناول السحور..

 

وكان عتبة بن إسحاق أول الولاة في عصر الدولة العباسية وكان واليا على مصر فكان يخرج بنفسه سيرا على قدميه لإيقاظ الناس مرددا “يا عباد الله تسحروا فإن فى السحور بركة”

 

وتطورت تلك الظاهرة على أيدى المصريين الذين ابتكروا الطبلة التى يحملها المسحراتى ويدق عليها دقات منتظمة أثناء تجوله فى الأحياء وهو يقول أشعارا شعبية وزجلا خاصاً..

 

وكان المسحراتى قديما يرافقه رجل آخر يحمل فانوسا حتى يشاهد المسحراتى الطريق فى ليالى رمضان حالكة السواد حيث لم تكن توجد إنارة فى الشوارع والطرق الوعرة الضيقة قديما..

 

وإرتبط مسحراتي رمضان في التسعينات بالمطرب سيد مكاوي بصوته الجميل ومازالت كلماته وأغاني المسحراتي متعلقه في أذهاننا

 

وماتزال مهنة المسحراتي من المظاهر الجميله في الأماكن الأكثر شعبية تعطي بهجة للناس والأطفال في شهر رمضان…

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *