google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سيرة ومسيرة للشيخ أحمد نعينع

كتبت – فاطمة السيد :

يعد الشيخ أحمد نعينع قارئ القرآن أحد أعلام هذا المجال البارزين، ولد في 15 مارس عام 1954 بمدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ، درس الابتدائية والإعدادية بها وحصل على الثانوية العامة من مدينة رشيد بمحافظة البحيرة ، ثم التحق بكلية الطب جامعة الإسكندرية وبعد تخرجه عمل فى المستشفى الجامعى بالإسكندرية

حفظ القرآن الكريم وهو في عمر 8 سنوات وتعلم التجويد على يد الشيخ أحمد الشوا ،قرأ الشيخ نعينع القراءات العشر أثناء دراسته الجامعية على يد الشيخ محمد فريد النعماني، وقرأ في مسجد السماك على مدار عشر سنوات

حضر الشيخ نعينع في عام‏ 1959 وهو طفل صغير حفل توزيع الأراضى على صغار الفلاحين فى حضور الزعيم جمال عبدالناصر وكانت المرة الأولى والوحيدة التى رأي بها الزعيم الراحل وضعوه على منضدة وقرأ سورة الفتح أمامه

كما تقابل مع الرئيس السادات عندما كان مجندًا كضابط احتياط بالقوات البحرية بالإسكندرية، أقيمت احتفالية على الرصيف رقم 9 للبحرية قرأ فيها الشيخ نعينع و أبدى الرئيس السادات إعجابه بصوته

لم يتقاضي الشيخ نعينع أجرًا عن تلاوة القرآن الكريم، حتى تم اعتماده بالإذاعة والتليفزيون عام 1979،
وفى يوم الطبيب الأول الذى أقيم فى 8 مارس من نفس العام قدم الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء القارئ الطبيب أحمد نعينع ليقرأ القرآن وبعد التلاوة قام الرئيس السادات بمصافحته وقال له “أنت مصطفى إسماعيل فى الأربعينيات”،وكافأه الرئيس على اختياره لقراءة سورة النحل بتعيينه فى السكرتارية الخاصة فى رئاسة الجمهورية وبدأ بعدها يقرأ فى كل المناسبات التى حضرها الرئيس وفى كل المساجد التى صلى بها، وكان الرئيس يطلب منه قراءة آيات معينة

سافر الشيخ نعينع إلي العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية،ومازال يمتعنا حتى الآن بصوته الشجى.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *