أسرار غـرق السفينة تيتانيك

كتبت- شيماء رشاد

كانت السفينة في رحلتها البحرية الأولى من ساوثامبتون، إنجلترا إلى نيويورك، الولايات المتحدة. وقد لقي ما يقرب من 1500 شخص حتفهم في هذا الحادث المأساوي.

تم اصطدام السفينة بالجبل الجليدي في الساعة 11:40 مساء بتوقيت سفينة التايتانك في اليوم التالي من الرحلة. وكانت الأسباب الرئيسية لحدوث الكارثة هي عدم توفير السفينة بما يكفي من قدرة العرض لإنقاذ جميع الركاب والطاقم، بالإضافة إلى عدم كفاية الإجراءات الوقائية لحماية السفينة من حوادث الغرق.

على الرغم من أن السفينة كانت مجهزة بأحدث التقنيات البحرية في ذلك الوقت، إلا أنه لم يتم الوضع في الاعتبار حجم الجبل الجليدي المتوقع ولا توفير القدرة الكافية للتحكم في السفينة في حالات الطوارئ. ولذلك، لم يكن هناك ما يكفي من قوارب النجاة وأدوات الإنقاذ لإنقاذ الركاب والطاقم في الوقت المناسب، مما أدى إلى حدوث كارثة غرق السفينة.

علاوة على ذلك، فإن الطقس كان غير موات في تلك الليلة وكانت الرؤية غير واضحة، مما جعل من الصعب اكتشاف الجبل الجليدي في الوقت المناسب. وعندما اصطدمت السفينة بالجبل الجليدي، تمكن الجبل الجليدي من خلق ثقب في جانب السفينة ودخل الماء إلى السفينة بشكل سريع.

ومع ذلك، يمكن أيضا تلخيص الأسباب الرئيسية لغرق سفينة التايتانك في ثلاث نقاط رئيسية هي:

1- القيادة المتهورة:

حيث لم تتخذ الإجراءات اللازمة لتفادي الجبال الجليدية.

2- قلة العدد والسعة الكافية لقوارب النجاة:

حيث لم يكن هناك عدد كاف من قوارب النجاة لإنقاذ الركاب والطاقم.

3- عدم توفير وسائل الإنذار المناسبة:

حيث لم تكن هناك أي إشارات مرئية أو صوتية تحذر من حدوث حادث غرق