google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الخلاصةمن جلسة مجلس الأمن

اعداد / مني اسماعيل 

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن أثبتلك إنه فيه فرق كبير بين اللعبة السياسية على المستوى الدولى وبين قعدة فسحة وصينية رز ، اللى ساعات بــ يحلوا للبعض الفت فيها كدة بعد العصارى ، أو و هما قاعدين على القهوة بيشربوا شاى وسحلب ..

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن أثبتلك إن مصر كان عندها حق وهى بتمشى فى المسار السلمى وبتستنفذ كل حبال الصبر فى المسار التفاوضى لأخر لحظة فيه بهدف سد كل الثغرات اللى ممكن تأليب الرأى العام العالمى عليها من خلالها …

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن أثبتلك إن مصر ما كانتش بتلعب على مدار 10 سنوات .. ولا ده كان تراخى منها .. بعد ما شوفنا الفرق الواضح فى مواقف كثير من الدول من ملف السد الأثيوبى _ وبالذات فى المحيط الإقليمى_ بين سنة 2014 وسنة 2021.

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن .. وبالذات كلمات ممثلى بعض الدول الكبرى .. أثبتلك إن مصر كانت عارفة كويس هى بتواجه إييه …وممكن تواجه مين فى الملف ده … وإن المعركة على رأى الرئيس الراحل أنور السادات مش عركة فى خمارة ..أو ماتش كورة ، ويالا بينا كلنا نهجم هجمة ونرجع … لأ … دى لعبة كبيرة وقرار لازم يبقى مدروس من كل جوانبه ، لأنه له أبعاده ونتائجه المترتبة عليه

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن أثبتلك إن مدى رؤية أى دولة على مستوى القيادة السياسية والمؤسسات السيادية فى الدولة ، وبما لها من مساحة واسعة مبنية على معلومات كلية وحقيقية ، مش بــ تكون فى العادة متاحة للعوام اللى زينا ..بــ تبقى دايما رؤية سليمة وصحيحة …
و ده بــ يأكد كلام الرئيس عبد الفتاح السيسى اللى قاله فى لقاء إعلامى ردا على أحد الأسئلة لما قال “إحنا درسنا تجاربنا السابقة ودرسنا تجارب الأخرين .. وشوفنا إيه نقاط القوة ومواطن القصور فيها ، علشان نتحرك فى أى ملف بصورة صحيحة .. لأن ده مستقبل 100 مليون .. وإحنا ماعندناش أى إستعداد إننا نضيع مستقبل 100 مليون مصرى نتيجة لحسابات خاطئة” ..

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن بيقولّك إن مصر بالفعل نجحت خلال السنين اللى فاتت فى كسر عملية التطويق ، اللى كان بيتم محاولة فرضها على الدولة المصرية فى السنين اللى فاتت ، من خلال ملفات الإخضاع المختلفة سواء كان ملف الإرهاب الدولى ، أو ملف التهديد الحدودى من الجهات الأربعة ، أو الملف الأمنى الداخلى ، أو ملف سيناء ، أو ملف السياسة الخارجية ، أو ملف الأقتصاد ،
أو الملف الحقوقى ، أو ملف حروب الجيل الرابع بأدواته الإعلامية ، أو ملف الحدود البحرية وغاز شرق المتوسط ،
أو الملف العسكرى ومنع مصر من تقديم نفسها كقوة إقليمية تمتلك مفاتيح ملفات المنطقة … واللى نجحت مصر بالفعل فى فك إشكالياتهم كلهم بدرجة تقترب من الكمال ..
وما بقاش فاضل غير ملف المياه من خلال السد الحبشى .. واللى لما مصر تنجح فى إنهاء مشكلته بإذن الله ..
بأى صورةٍ كانت .. هــ تكون تخلصت تماماً من كل محاولات ليّ الذراع المصرية بهدف إخضاع الدولة وتقليم اظافر قوتها

اللى حصل إمبارح فى جلسة مجلس الأمن ، بــ يوضحلك الفرق بين مصر والسودان من خلال كلمات وزراء خارجيتهم ، اللى بتعكس موقف محترم وثابت لدول تبحث عن حقوقها وحق شعوبها فى الحياة … وبين موقف دولة لا تمتلك أى أساس حقيقى لقضيتها ، وتضع فرضيات جدلية ، كل هدفها هو تحويل القضية كلها إلى قضية عبثية بصورة تجعلك تتساءل … هو إحنا حقيقى بنتعامل مع دولة !!!؟ …

بل ويجعلك على قناعة تامة كمواطن عادى يمتلك الحد الأدنى من الوعى والفهم السياسى ..أن النظام الحبشى مدفوع دفعاً للقيام بما يقوم به .. وهو ما يفسر سر هذا التعنت والإصرار على إفشال كل محاولات الوصول لحل مرضى لمصر والسودان !!

الحقيقة انك لازم تبقى مدرك إن مصر بتبقى عارفة نتيجة كل خطوة بتخطيها .. وحاسبة كويس جدا رد الفعل المتوقع من كل طرف .. وبالذات الطرف الحبشى … ومصر ماكانتش عايزة حاجة من خطوة اللجوء لمجلس الأمن الدولى ..
غير إن المجتمع الدولى يضطلع بمسئولياته .. وإنها تحط القوى الدولية فى العالم أمام مرآتها … علشان لما مصر تقوم بأى رد فعل خشن بعد إستنفاذ السبل السلمية ، يبقى ما حدش هــ يقدر يفتح بقه ..

أما بالنسبة للى ممكن يكونوا متفاجئين من ردود فعل القوى الدولية فى جلسة المكلمة الهزلية اللى إتعملت .. فإسمحلى أسألك … هو إنت كنت متوقع إيه !؟ .. إنهم يقولوا لمصر فى حالة إستمرار التعنت الحبشى .. إنتم كدة براءة .. ويالا روحوا إضربوا السد … لأ طبعا .. مش هــ يحصل …
ولسة كمان الجلسة القادمة وهى جلسة اصدار القرار ، والتصويت على مشروع القرار التونسى … هــ نشوف العجب فى التصويت … وناهيك طبعا عن رد الفعل الأثيوبى ..
ده إحنا هــ نضحك ضحك

وسواء المجلس أخد قرار فى مصلحة مصر أو لأ ..
ده أصبح مش شئ مقلق بالنسبة لنا.. لأن أهم حاجة هو إن مصر أكدت موقفها تانى أمام العالم كله .. وهو إن عدم حسم القضية بقرار وإجراءات واضحة ، معناه إن مصر هتتحرك لحماية حقوقها ..كن هتتحرك ازاى !؟ ..ده بقى اللى ماحدش يعرفه ..

إتقلوا شوية .. لسة وقت الجد ماجاش أوانه ….
هو فيه دولة تعمل مشروع الدلتا الجديدة وإستصلاح 600 الف فدان وهى قلقانة من أى شح مائى !!؟ …..

يعنى الموضوع خلصان من ناحيتنا …
بس لعبة الشطرنج هى اللى لسة ماخلصتش

حفظ الله مصر برئيسها وجيشها وشعبها
والمجد للثابتين ..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *