google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بورسعيد وتنمر أبنائها

 

 

كتب : محمود السعيد عبد الهادي

 

نحن نعلم جيدا عزيزي القارئ وعزيزتي القارئه أن المجتمع

لايخلوا تمام من العديد من الظواهر السلبية والسيئة والتي

تتسب في أيذاء العديد من أبنائنا سواء فكريا أو جسديا أوغير ذلك، ولكن نجد أنفسنا تقف كثيرآ أمام أحد الظواهر الخطرة والتي تؤثر بشكل كبير علي من تم الأعتداء عليه

سواء بالقول أو الفعل أو غير ذلك من هذه الظواهر.

 

ولكن قضيتنا اليوم خاصة نتحدث من خلالها عن ظاهرة

تنمر أبناء”محافظة بورسعيد”علي بعضهم البعض وخصوصا

وبالتحديد من ذوي الهمم ،حيث أن التنمر يعد أحد أشكال العنف الذي يمارسه الجميع سواء كان مجموعة من الأطفال أو الكبار ضد أخرون عن طريق إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة وقد يأخذ التنمر أشكالا متعددة كنشر الإشاعات أو التهديد أو مهاجمة الشخص أو الطفل المتنمر عليه بدنيا أو لفظيا أو عزله بمكان مغلق بقصد الإيذاء أو بأستخدام حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.

 

كما أن هناك أثار عديدة يتأثر بها الفرد المتنمر عليه مما تجعله يفقد الثقة بنفسه كنوع أول وأيضا يفقد قوة التركيز

وتراجع الأداء والمستوي العلمي والدراسي كنوع ثاني وأيضا

تجعله مصاب بخجل أجتماعي وانطوائي وعنده الرهبة

والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة كنوع ثالث مما

يؤدي ذلك إلي أصابته بعوامل صحية ونفسية صعبة مثل

الاكتئاب والقلق حتي يصل الأمر إلي حدوث انتحار.

 

وقد أثبتت بعد الأبحاث العلمية مؤخرا أن من تم اختيارهم

ليكونوا أكثر الأهداف لظاهرة التنمر والأفعال المسيئة سواء

للفرد بشكل عام أو من أبنائنا من ذوي الهمم هم الأطفال

حيث يتم أختيار من هم مختلفين سواء في المظهر أو من

الخلفية الثقافية والدينية أو من ناحية الخالة الأجتماعية

له أو من لديهم مشاكل صحية أو إعاقات أو من المتفوقين والموهوبين بشكل استثنائي أو من يحصلون على اهتمام كبير من العديد من أفراد المجتمع أو من المنطوين وغيرهم من الخجولين اجتماعيا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عال وغيرهم من المسالمين أو الوافدين الجدد سواء علي

المدارس أو الجامعات أو النوادي أو العمل.

 

ف من هذا المقال أناشد جموع الشعب المصري العظيم وشعب بورسعيد العريق مراقبة أبنائنا ومتابعة سلوكهم

وأعادة توجيهم إلي السلوكيات والممارسات الصحيحة وذلك

من أجل خلق جيل جديد واعي ومثقف وقادر علي تحمل

المسؤولية والصعاب .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *