google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

«العم والعمّة» يعذبان طفلة بـ«إطفاء السجائر بجسدها

 

كتبت شيماء زكريا 

بين أب يقضى عقوبة السجن 6 سنوات فى قضية مخدرات، وأم طردها أشقاء زوجها من منزلها بمنطقة بولاق الدكرور فى الجيزة، عاشت «دولت» التى لم يتخط عمرها العامين ونصف العام فى بيت عمها وعمتها، لتعاقب مرتين؛ الأولى ببعدها عن والديها، والثانية من شقيقى والدها اللذين كانا يعذبانها دون رحمة، تارة بسكب المياه الساخنة عليها، وأخرى بإطفاء أعقاب السجائر بجسدها.

 

تكشّفت خيوط الواقعة بمكالمة تليفون تلقتها نورا محمد، خالة الطفلة الثلاثاء الماضى من «أسامة» عم الضحية قائلاً لها: «تعالى خدى البنت، عندى شغل ومسافر خارج القاهرة»، وبالفعل ذهبت واحتضنت ابنة شقيقتها ثم استقلا معًا «ميكروباص» حتى فوجئت بحالة «دولت» السيئة. تقول «نورا»: «بشيل الهدوم من على البنت وبشوف جسمها لقيت جلدها كله محروق»، لتطلق صرخاتها بين الركاب الذين أبدوا تعاطفًا مع الطفلة البريئة: «مين عنده دين ولا قلب ولا أخلاق يعمل كده.. صوريها بتليفونك المحمول، وإحنا نشهد باللى شوفناه فى فيديوهات بالصوت والصورة».

 

حالة الغضب التى سيطرت على «نورا» دفعتها للاتصال أولًا بعم الطفلة، تسأله: «إزاى تضربوا البنت كده؟»، ليتنصل من هذا الاتهام، ويرد: «أنا اديتك البنت سليمة»، ما دفعها لتصوير فيديو يظهر حالة الضحية وجسدها المحروق ونشره عبر صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى، وهى تصف حالة ابنة شقيقتها «سلخوها وطفّوا سجاير فى جسمها».

 

رواد مواقع التواصل الاجتماعى تداولوا الفيديو وطالبوا بضبط المتهمين المتسببين فى المأساة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد هوية المشكو فى حقهما وضبطهما ببولاق الدكرور بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، حيث أمرت النيابة العامة بحبسهما على ذمة التحقيقات بتهمة الشروع فى قتل طفلة دون الـ18 عامًا وتعذيبها حرقًا، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الصحية اللازمة للطفلة التى ترقد فى غرفة العناية المركزة لتلقى العلاج. وتحكى خالة الضحية: «اتصلت بالشقيق الثالث للمتهمين وأخبرنى بأن أخته شيماء كانت بتضرب البنت وتشدها من شعرها

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *