google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بورسعيد والنباشين

بقلمي : محمودالسعيدعبدالهادي

 

شهدت محافظة بورسعيد في الأعوام القليلة الماضية ظاهرة

من أخطر الظواهر التي أثارت غضب الشارع البورسعيدي

والأهالي والمواطنين ، وهي ظاهرة النباشين والتي انتشرت مؤخرآ أثناء غياب بعض الأجهزة الرقابية ، مما أد ذلك إلي أنتشار الروائح الكريهة والحشرات الناقلة للأمراض وظهور العديد من طرقات وميداين المحافظة بخلاف المظهر العام الذي لايليق أبدا بالطفرة الحضارية التي شهدتها المحافظة مؤخرا .

 

وكما أن نباشين القمامة هم مجموعة من الأشخاص قد أتوا إلي ” محافظة بورسعيد ” وأسطوطنوا بداخلها وبالتحديد بمنطقة حي العرب، حيث يقومون بجمع المواد التي يستغني عنها المواطنين والتي تكون قابلة لإعادة الاستعمال وذلك لبيعها أو للاستهلاك الشخصي ، وكما أن نباشين القمامة دائما

يتركزون في المحافظات النامية التي بها مجتمعات صناعية

وذلك للتأكد والأطمئنان علي أن العمل الخاص بهم سيستمر.

 

ورغم معانات أهالي ” محافظة بورسعيد ” من هذه الظاهرة السيئة ألا أن المتسبب الرئيسي فيها هم وذلك لأنهم هم من يقومون بأستئجار لهم الشقق والمحال التجارية وذلك لكي يستخدمونها للنوم أو لتخزين القمامة التي يجمعونها علي مدار اليوم ، وحيث أن الكثير منهم خارجي عن القانون وعصابات طرق ، فيخاف الناس من الحديث معهم ، أو لوم علي أفعالهم.

 

فمن هنا أناشد جميع السادة المسؤلين” بمحافظة بورسعيد ”

بسرعة عمل حمالات مكبرة للقضاء على هذة الظاهرة السيئة

ولما تمثله من خطورة وعقبة أمام منظومة النظافة، فضلا عن تشويه الشكل الحضاري والجمالي للمحافظة ومطاردة

هؤلاء النباشين والتحفظ على عدد من جواني الفرز ،كما

أطالب المواطنين بسرعة التعاون مع أجهزة المحافظة وذلك للتصدي لتلك الظاهرة ، والتعامل معهم بكل حسم لأنهم هم من يشوهون المنظر العام ، بالعبث في صناديق القمامة مع اتخاذ الإجراءات الفورية الحاسمة حيالهم بالتعاون مع أفراد الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، ولابد أن يكون هناك تواصل

مابين المواطنين وبين غرفة عمليات المحافظة عن طريق

الأتصال برقم فوري لمنع هؤلاء من ممارسة أعمالهم والإبلاغ عنهم أثناء تواجدهم أمام صناديق القمامة بجميع أحياء المحافظة.

 

وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال للنهوض بالمستوي الراقي والحضاري لبلدنا بورسعيد ولشعبها العظيم والرائد.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *