google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

أسرة من 12 فرد تتعرض للنصب

 

كتب-عربي جدوع

 

ما زالت القلوب القاسية والغير رحيمة مسيطرة على بعض البشر،
وهنا عائلة بسيطة من دار السلام تتكون من ربة المنزل و أب الأسرة ولديهم ٧ فتيات و٣ اولاد وقعوا مع محتال من المنصورة يدعى (ع) اشتروا منه سيارة «جامبو» لكى يعمل عليها الابن الأكبر ويساعد العائلة فى مصاريف المنزل، ولكن المحتال قام ببيعها لهم بدون اوراق تثبت شرائهم للسيارة.
واتضح أنه قام ببيع هذه السيارة لشخص أخر بدون علم الاسرة السابقة والذي قام بسرقة السيارة منهم ومساومتهم عليها.
وهنا تأخذنا الأحداث لما يشابه فيلما سينمائيا تترواد فيه أحداث هذه القصة القاسية والتي يسطر عليها الظلم والاستعباد ولكن تعيشها بالفعل هذه الأسرة.
الأم تدعي ” ناصرة” قالت: أن زوجها كان يمتلك ورشة ميكانيكا للسيارات وأراد بيع هذه الورشة بسبب محاضر الكهرباء وهنا جاء رجل يدعي (و- ع) هو الذي قام بإداله علي شراء السيارة من المدعي عليه (ع).
وأضافت: أن المدعي عليه (ع) هو سكرتير صاحب صالة السيارات وهو من قام بعملية البيع وجعلهم يمضون علي ما يقرب من 60 وصل أمانة وشيكات علي بياض والتي وصلت قيمتها لميلون جنيها، وان ثمن السيارة الأصلي هو 130 ألف جنيه، وقد قاموا بدفع 50 ألف جنيها واستلام السيارة بدون أي أوراق وانها لا تجيد القراءة والكتابة هي وزوجها.

وقالت الام: ” كل ما نسأله علي ورق البيع يقولنا بكره ”
وبعد فتره من استلام السيارة ظهر شخص وقام بسرقتها وتبين ان هذا الشخص قام بشرائها أيضا من (ع) وقامت الاسرة بدفع 20 ألف جنيها له مقابل ترك السيارة واستلامها مره أخري.

وقالت الأم أن المدعي عليه (ع) قام برفع اكتر من 30 قضية عليها هي وزوجها وأن العائلة وضعهم المادي سئ للغاية واحيانا لاتمتلك حق ايجار الشقة التى يقيمون بها وأن أبنائها يعملون اعمال بسيطة لكى يوفروا لقمة عيشهم وان وضعهم زاد سوءا بسبب كثرة القواضي واتعاب المحامي.

أخدت الأم قرضا من البنك لتأمين احتياجات الاسرة وتسديد بعض الديون واصلاح السيارة وتجديدها وعندما علم المحتال أن الاسرة جددت السيارة قام بسرقتها مره اخري ولكن هذه المره بلا عوده وقام برفع بعض القواضي علي الاسرة واتهام الابن الاكبر بسرقة السيارة.
ألقت الشرطة القبض علي الإبن وخرج بكفاله ماليه، كما ألقت القبض علي الام والاب أكثر من ثلاث مرات هذا ما دفع الأب لترك الأسرة.
بكت الأم وقالت: ” حياتنا اتدرمت وجوزي طفشان وأنا بقيت ببات في الشارع عشان خايفة الحكومة تيجي تاخدني ف اي وقت ”

ذهبت الأم إلي المدعي عليه (ع) للتفاوض معه ولكنه كان يسئ معاملتها ويقوم بإهانتها.
قالت الأم باكية: ” أما روحتله زعقلى وقالي بيعي عيل من عيالك وسددي الفلوس”
وأضافت: أن هناك بعض الناس اشارت عليهم بالذهاب لصاحب المعرض نفسه للتفاوض معه ولكن كلما تذهب تجد المحتال (ع) في وجهها يقوم بإهانتها ومنعها من مقابلة صاحب المعرض.
وهنا تعقدت القصة جدا ولم تجد الاسرة من يقف بجانبها وتحولت حياتهم إلي فيلما مرعبا مليئا بالظلم
فهل لانهم اسرة فقيرة لا تمتلك مال ولا سلطة ولا نفوذ يستحقون هذا!

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *