google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الملك العادل

بقلم-محمود سعيد برغش
ملك عادل ، وكان رجل عادي ، محبوب، ولديه وريث، كان صغيرا،جدااا لكنه شقي مثل من في عمره،
لكن كان لديه اخ شرير جداا لا يحب احد وكان دائما في خلاف مع اخيه، فقام هذا الشرير بتدبير خطة للتخلص من إخيه، ولكن دائما يفشل، فقام بالاستعانه بأعداء دولتهم،
للتخلص من أخيه وأن يتولي الحكم، وبالفعل ابتدؤا بوضع خطة، للتخلص من اخيه، عن طريق ابنه، وقرروا بأبعاد اخيه الملك الي مكان بعيد للتخلص منه واتهام ابنه في قتله، فذهب العم الخائن، بإقناع إبن اخيه، بالذهاب إلي إلغابات القريبه منهم حتي يختبر قوة شجاعته، وبالفعل ذهب الصغير، كما قال له عمه، وذهب الي أخيه، وقال له ابنك في خطر لقد ذهب الي الغابه المجاوره، وانت تعلم بأنها خطر ،
فذهب مسرعا الي الغابه لانقاذ ابنه الوحيد، فتجمع حوله أعدائه برفقة اخيه فتعجب الاخ،
قال له أتتامر علي أخيك، قال بلي، حتي امتلك كرسي الحكم، فقال له لكن هؤلاء عدائنا،
قال له الاخ المتأمر بل اصدقائي،
قال له اخيه بل اعدائك وسوف يمكرون بك ويقتلونك في يوما ما،
وانقضوا عليه، ولم يتركوه حتي مات وشاهدهم أبنه الصغير وارتعب جدا، وحاول الهروب، لكن عمه امسك به وقال له سوف اقتلك كما قتلت ابيك، فأفلت من يده وجري مسرعا وجري ورائه قتلة ابيه، ولم يلحقوا به، وعندما عادوا قالوا لعمه كذبا لقد قتلناه،
واصبح العم الخائن هو الملك وكان يرافقه اصدقائه السوء،
وحكم ظلما، وافرض عليهم الضرائب وأشاع بينهم الظلم،
واصابهم الفقر لكن اصحابه، هم كانوا من الفائزون ، لانه تولوا اكبر المناصب،
أما عن الصغير فهرب في الغابات حتي تعب فرإه احد الماره في احدي الغابات ، وقال مابك فقال لا شيء
فقال له ممكن تصاحبني فوفق الصغير ومشو سويا ،
وكبر الصغير، وهو بعيد عن أهله وملكه، وقابل احد المنفين عن طريق عمه فتعرف عليه، وقال له الن تعرفني فقال الفتي،
لا قال لقد عرفتك منذ شاهتك، انا من رعايك، انت ابن ملكنا الراحل، فصمت وقال لا تفكرني، انا نسيت هذا منذ زمن ، قال ونسيت أبوك وأمك وملكك، قال له ابعد عني،
فقال صديق أبوه، هيا يا بني، ان ملكك في انتظارك، لا تدعه لهذا الظالم، عمك، وامك في المحبس واخوالك، فذهب مسرعا لانقاذ أمه، ففكر في حيله، وتنكر وذهب الي بلدة، بحجه انه زائر ومعه اموال كثيره وتقرب من عمه بحجة، ان معه أموال كثيره، وفي نفس الوقت علم اصدقاء ابيه وكونوا جيشا وتسلحوا، ليقفوا مع ابن الملك الصالح،
لكن الفتي أحب ابنة عمه، وهي لاتعلم من هو، ولا تعلم ماذا فعل ابيها باخيه،
فقام الفتي بإعادة التفكير في الانتقام، من اجل حبيبته،
وكيف ينقذ امه واخواله، واعترف بحبه لابنة عمه لكن لم يقول لها حقيته، وذات مره عند مرور احد رجال عمه سمع احدهم يقول ، الي متي ننتظر وقد عاد الملك الحقيقي، وتقرب من عمه، هل انسانا، فعاد مسرعا الي عمه وقال له ماسمعه، فجمع رجاله لقتل ابن اخيه بعد معرفة حقيقته،
وهم في طريقهم إليه علم اهل البلده بذالك فاسرعوا اليه ليحموه، وعلمت ايضا ابنة عمه، من ابيها، وعلمت بأن ابيها سوف يقتله فذهبت هي ايضا اليه لحمايته، وعلم ابيها بذهبها اليه، فذهب للاحاق بها، حتي تجمعوا كلهم عند ابن اخيه، فخرج اليهم قالوا لهم ماذا تريدون مني، قالوا له سوف نقتلك اونسجنك،
فقالت عشيرته ونحن سنقاتل حتي الموت وابتدات المعركه بينهم، وانتصر الحق، لكن عمه لم تعجبه، النهايه فرفع سلاحه لكي يقتله فذهبت ابنته لتفتدي به اصيبت لكن لم تمت ،
لكن ابوها ذهب اليها مسرعا وهو يبكي، فقال له ابن اخيه الا تمفي هذة الحروب يا عمي انا سامحتك فيما فعلت ولن استرد مكلي منك لكن اريد العدل وطرد هؤلاء من ارضنا وبالفعل قال علي الملئ فليرحلوا اعدائنا من ارضنا فقامو بقتله في نفس الوقت ووقع بعدها علي الارض، وقال هاذا ذنب فعلته، وقام اهل البلده بمحاربتهم وامساك ببعضهم وسجنهم وهرب الاخرين،
وتولي الفتي الملك واخرج صراح المسجونين، واحتضن امه ، وتزوج من ابنة عمه، وسار علي نهج ابيه،
لكن اعدائه لم يكفوا علي محاربته وزرع الفتن، في دولته،
لكنهم يفشلوا، ودائما الحق ينتصر

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *