google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بيت السكاكينى

تأليف / اسماء يمانى

قصه قصيره كامله

كنت خايفه اوى من البيت بعد ماعزلنا فيه جديد بسبب تحكمات ابويا بقا وانا وامى منقدرش نتكلم خالص بسبب الى حصل اصل كنا ساكنين فى بيت عيله وحصل مشاكل للركب بين مرات عمى وامى وطمع عمى فى بيت ابويا كان بيحب عمى ومش عايز مشاكل وقال امى السبب ، واخدنا ورحنا شقه جدى القديم

اعرفكم بنفسى انا سلمى عمرى ٢٠سنه هتكلم معاكم عن تجربتى فى بيتنا الى فى حى السكاكينى، المهم ابويا خدنا وعزلنا للبيت ده كان بيت قديم ومترب وفضلنا اليوم كله ننضف فيه انا وامى بس الغريبه مهما ننضف نشم رحيه وحشه اوى مع ان رشينا كل مطهرات ومعطرات وبردو الريحه موجوده لحد ماخلصنا الشقه وحيلنا اتهد وجينا ننام سمعنا صوت صريخ جامد اوى صحيت مفزوعه والبيت كله صحى من عز الصرخه وبقينا ندور الصريخ ده جاى منين والشقه فاضيه بصينا من البلكونه الناس نايمه بقينا هنتجنن ، وتانى يوم امى بتخبط على الجيران الى جنبنا بتسأل حد مات ولا حاجه وايه سبب الصريخ قالت الست جارتنا صريخ ايه احنا مسمعناش حاجه انتو جايين جداد المنطقه شكله من التعب

امى رجعت البيت تانى وقالت عرفتى مين الى بيصوت قالت محدش بيصوت وعدينا يومين مكنتش فى حاجه لكن الغريب خلال اليومين دول كانت بتحصل حاجه غريبه كنت كل ما احط حاجه تختفى اجى اشغل التليفزيون يطفى ، مكنتش باخد فى بالى عادى لغايه اليوم الموعود .

لما مكنش حد فى البيت بابا كان فى الشغل وامى نزلت تجيب حاجات من السوق هى واخويا الصغير مصطفى اخر العنقود

كنت نايمه وسمعت صوت باب الاوضه بيفتح كسلت افتح عينى قولت ديه امى وفجاه لقيت الغطا بيتسحب من عليا اجى اشده يتسحب فتحت عينى ابص فى الاوضه مكنش فى حد ناديت على امى محدش رد قولت يمكن بحلم ، رجعت كملت نوم تانى وجيت اتقلب على السرير فتحت عينى لقيت كائن متعلق فى السقف وبيبص عليا شعره اسود وعينه سودا صرخت مره واحده لقيت الكائن ده كتم بوقى كنت مخضوضه والكائن ده هجم عليا وكتفنى ومكنتش عرفا اتحرك

الجزء الثانى قصر السكاكينى

كنت متكتفه وعماله اعيط فى سرى وفضلت اقرأ قران كتير وانا كنت مشلوله الحركه لغايه مااغمى عليا ومحستش سعتها غير لما امى بتصحينى ، صحيت مخضوضه وكنت فى حاله انهيار تام وامى خدتنى فى حضنها وفضلت تطبط عليا وتقرأ قران لانها كانت حسا ان فى حاجه ،

فضلت تهدينى وتقولى مالك وانا مش قدره حتى اتكلم كنت فى حضنها ومش قدره اتكلم ،وبعد ماهديت حكيت ليها كل حاجه ،قالت يمكن كابوس متخفيش اهدى

بعد ماجيه بابا سمعت امى بتقول اننا لازم نعزل من هنا مش مستريحه للبيت ده غير البت بنتك معرفش شافت ايه رعبها عايزين نمشى من هنا

_ انتى اتجننتى ياوليه نمشى فين بقولك ايه انا مش عايز مشاكل مافيش رجوع للبيت الى هناك تانى

_ انا مقلتش نرجع نشوف شقه تانيه طيب

_ شقه فين ونجيب مصاريف منين ماانتى شيفا الحال بقولك ايه انا مش ناقص دلع انتى وبنتك ابعدى عن دماغى

_سلمى “مكنتش عرفا الى بيحصل والى ظهر لى قولت امى عندها حق شكله كابوس اكيد ،

فضلت اقرأ قران وجيت ادخل الاوضه سمعت صوت التليفزيون عالى اوى وكان الساعه ١٢ بالليل طيب البيت كله نايم طلعت برا فى الصاله لقيت مصطفى اخويا قاعد قدام التليفزيون ومقرب منه اوى وبيبص عليه بطريقه مجنونه قاعدت انادى عليه مردش قربت عليه اقوله ابعد شويه لقيت عينه سودا وبيبص عليا اوى وصرخ فى وشى وجرى داخل الحيطه واختفى كنت وقفه متسمره ومش عرفا اتحرك وسمعت صوت بينادى عليا وببص ورايا لقيت اخويا بيقولى انتى وقفا كده ليه ياسلمى مكنتش عرفا انطق ومش عرفا الى بيحصل حواليا كنت خيفا

بس اتاكد سعتها ان كل بيحصل ليا مش حلم لا ده حقيقى وفى حاجه فى البيت ده غريبه

تاتى يوم روحت لامى قولتلها لازم نمشى من البيت ده فى حاجه غريبه فيه ،قالت حبيبتى ديه تخاريف البيت مفهوش حاجه قولت لا فى حاجه فى البيت ،

_يابنتى استهدى بالله ابوكى مش هيرضى نمشى ،

– وفضل الحال كما هو عليه ولا امى صدقت ولاابويا اقتنع لغايه اليوم الموعود لما بابا كان قاعد فى البيت لوحده لما كنا انا وماما واخويا عند جدتى لانها كانت تعبانه واضطر ابويا يقعد لوحده فى الشقه .

وتانى يوم لما رجعنا لقينا ابويا كان شكله خايف اوى وقاعد فى الصاله جرينا عليه كلنا راح مسكنى قالى انتى شوفتى ايه فى الشقه ياسلمى ،

حكيتله كل الى حصل وانى شوفت اخويا بيدخل جوا الحيطه وانه مش هو ،قولت بابا انت شوفت حاجه

قال شوفت ابويا الله يرحمه وبيقولى امشى من هنا وعينه اسودت واتحول لحيوان ضخم اسود ودخل جوا الحيطه .

قال انا هكلم الشيخ عشان يجى دلوقتى ويشوف البيت

_ سلمى ” استريحت من كلام ابويا على الاقل فهم معاناتى

_ واول ماجيه الشيخ ودخل البيت قال البيت ده فى روح شرير عايزه تنتقم وفجاه لقينا البيت كله بيهتز اكن زلزال بس غريب زلزال فى شقتنا بس وصوت طخين عمال يصرخ ويقول اطلع برا بدل مااحرق البيت بيك، الشيخ طلع يجرى من الشقه وباب اتقفل بالمفتاح معرفناش نطلع

_ بابا فضل يقول انت مين عايز ايه منا

ههههههههههه انا عايش هنا انتو الى جيتوا خاتوا بيتى ومكانى ابوك مضى عهد معايا انى اخدمه وافضل هنا طول العمر هتيجى انت ابنه تاخد

مكانى انت وعائلتك ملكوش مكان هنا لما موتك هيكون وانت وهما ههههههههه واختفى ،ابويا كان مش قارد يتكلم ومصدوم ، امى جريت عليه قالت يالا نرجع البيت التانى مينفعش نقعد هنا تانى

_ ابويا بصلها قال ياريت مينفعش نرجع تانى

_ ليه انت لسه بردو فى عنادك مش شايف هيقتلونا

_ابويا حط ايده على خده وقال البيت خلاص اتباع اخويا استغل التوكيل الى عملته وباع البيت كله وحتى مكلفش نفسى يقولى وعرفت النهارده من المحامى كان فاكره انى معه وهيدينى نصيبى

_ ياما قولتلك اخوك ملهوش امان وبيعمل كده عشان يطفشنا هو ومراته هنعمل ايه دلوقتى هنروح فين

_ سلمى :كنت بسمع كلام ابويا وحزينه مش عرفا اعمل ايه ولا البيت ده هيحصل فينا ايه تانى دخلت الاوضه وقفلت عليا الباب وفضلت اعيط وفجاه لقيت واحده بتبصى عليا شكلها وحش لما شوفتها صوت راحت مسكتنى وفضلت ترفعنى فى الهواء وانا اصرخ واهلى جم كسروا الباب عليا لقونى طايرا فى الهواء وعماله اصرخ ابويا جرى عليا مسكنى راح لقى حد مسكه وزقه على الحيطه وفضل يقول هاخدها معايا لو عايزينى امشى وامى تصوت راح ابويا فضل يقرأ قران بصوت عالى لغايه لما الكيان ده اختفى وانا وقعت على الارض ابويا مسكنى ،

_ ابويا قال لامى خدى العيال وامشى عند امك وانا هتصرف مش هسكت لما اشوف حل

وفعلا مشينا كلنا وابويا فضل يسأل عن شيوخ كبار ليهم فى شغل الاعمال والجن لغايه لما لقى الشيخ الحسينى

وفعلا راح البيت وفضل يقرأ قرأن فيه جامد وراح قال لابويا صاحب البيت كان بيقوم فيه بتحضير الجان والاعمال السحر الاسود لازم عشان يمشوا يحصل فيه تضحيه بالدم لانهم عملوا عهد مع والدك بكده ، وساعتها عرف ابويا ان جدى قفل البيت السكاكينى ليه ومرضاش يقعدوا فيه بس هو كان صغير وميعرفش ،

بابا “ومشى الشيخ ورحت لاخويا عشان اقوله لكن للاسف اخويا كرشنى من البيت ورفض يتكلم معايا ، وعدى كام يوم وكنت بشغل القران ويفصل طبعا وكنت قاعد مع واحد صحبى ، وفجاه جتلى مكالمه من مرات اخويا بتقولى اخوك من انبارح مجاش وانه كان جيلك البيت عشان يتكلم معاك على شقه السكاكينى وانه من حقه يورث فيها اتخنقت معها قولتله حتى ديه طمعان فيها ،ياشيخه ياخدها مش عايزها وقفلت التليفون وانا بستغفر ربنا بس افتكرت وهى بتقول اختفى وجالى الشقه ، الصراحه قلقت وكلمت الشيخ عشان يجى معايا البيت بسب خوفى ،واول مافتحت الباب لقيت اخويا مرمى على الارض سايح فى دمه جريت عليه اشوفه لقيته مات الشيخ قاعد يقرأ قران ويستغفر رينا ويقول عليه العوض والشيخ راح قال اللعنه اتفكت ، بقتل اخوك الجن نفذ وعده ،

سلمى “ومات عمى ورجعنا بيتنا القديم لان ابويا ورث اخوه لان كان معندهوش عيال وفضلنا فى بيتنا القديم ورجعنا لحياتنا الطبيعيه بس الى حصلى عمرى ماهنساة لان مكنش شئ سهل عليا .

مارست حياتى الطبيعيه عادى ،

لكن الاحلام مكنتش سيبانى والكيان الى بيجلى يحاولى ياخدنى معه وكان كل شويه يقولى ابوكى قتل اخوه عشان يورثه عمك مات مقتول على ايد اخوه …..

يارب تكون القصه عجبتكم

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *