google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

اللقاء الاخير 

 

تأليف/أسماء يمانى 

كنت اسمعه واره لم اكن اتوقع انه سوف يختفى فجاه ويتركنى كان بجوراى يشتكى كل ليله من مرض تمكن منه لكن لايوجد له علاج فعاله، لكن مثل ماقال الاطباء التزموا بالنصايح الطبيه والعلاج ،لكن لم ايأس ابدا كان وجوده شى لابد منه كان ينير حياتى بوجوده ،لم يكن فى البال ان يختفى فى لمحه البصر لكن كنت اصبره على مرضه وان المرض سوف يختفى مع مرور الوقت وان لايخاف وانه مثل شكه دبوس، فكل مرضى ياخذون علاج كيميائي لكى يشفوا ، كان ينظر لى بنظره خوف وحسره ويقول لما انا يا امى ، لما لم اكن مثل باقى الاطفال الهو والعب لما انا حبيس هنا بين جدران البيت ويوم خروجنا يكون موعد ذهابى للمستشفى لكى اخذ الجرعات واكن حبيس هنا ايضا بين حيطنها ، لكن انا تعبت يا امى لم استطع التحمل اريد ان اصبح حر طليق مثل كل الاطفال .

كنت اسمع مايقول وابكى بشده لااعرف ماذا افعل له سوى الدعاء وان يكون بخير فان لااسوى شئ بدونه ، كنت معه فى كل مرحله علاجه ابكى بألمه اتوجع مع كل جرعه ياخذها ، لكن كان هناك امل ان غدا احسن وسيكون بخير ، مثل ماقال الطبيب لى انه صغير وحالات كثيره شفيت مثله تماما

لكن تاتى الرياح بما تشتهى السفن

يوما ما اتى الطبيب وابلغنى ان حدث نكسه له اثناء تلقيه الجرعه ودخل من خلالها فى كومه طويله ،لا اصدق ما حدث له الدموع تساقطت من عينى وقلبى ايضا سقط معه ترجت الطبيب ان يجد له حل فيما حدث له وان يشفى ، لكن الصاعقه عندما قال الطبيب ليس بيدى شئ لقد انتشر المرض فى جميع جسده وماعليك سوى الدعاء له ، تمنيت من الله ان اكون انا مكانه وان يشفى عنه لو بيدى كنت اعطيته روحى لكن الله رحيم بعباده فعلا كان يعلم مدى تألمه ويعرف مابقلبه وانه يريد ان يصبح روح طليقه ، فاهدى له ماتمنى بعد ساعات قليله اتى الى الطبيب بخبر اتى عليا مثل الصاعقه بوفاته لم استطع التخيل انه فعلا تخلا عنى وتركنى انا هنا اوجهه الم الفراق والحسره لم اصدق ماحدث له هل تركنى وذهب لم اعيش معه سوى ثمانى سنوات فقد هل كانت كفيله ان املئ عينى منه وان اخذه فى حضنى واودعه الوداع الاخير وان اسمع منه ماما سوف اشتاق لكى

لكن هو الان بخير اصبح روح طليقه مثل الملاك فى السماء لكن انا ليس بخير ابدا سوف اشتاق لكى ياطفلى العزيز وكان هذا اخر لقاء بيننا

القصه من وحى خيالى لكن كثيرا من الامهات عانوا بنفس الشعور

 

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *