google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

“حماتي شجعتني على الغلط معاها وعايز أتوب.. أطلق بنتها”؟.. والدكتورمبروك عطية يرد

أخبار المحطة

تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا وصفه بالغريب، وفيه يقول السائل: “حماتي أرملة جميلة وشجعتني على الغلط معاها وعايش معاها..أنا عايز أتوب.. أطلق بنتها وأسيب البيت؟”.

“اللي عايز يتوب يندم على ما فات وياخد قرار بعدم العودة إليه”.. أجاب الدكتور مبروك عطية موضحًا أن التوبة هي ندم على ما فات وعدم إصرار على العودة إليه، والسائل معترف بالخطأ، وكل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون، والقاعدة الفقهية أن الضرر لا يزال بضرر، وأضاف عطية “تطلق بنتها يبقى ضريت بزوجتك لما تسيب البيت وتمشي والله أعلم عندك أولاد أو لأ…الست تروح تعيش في بيتها إزاي؟ دي سكتك بأي طريقة من الطرق ومراتك اللي تروح تشوفها حتى لو أمها أم الخطايا اسمها أمها، وأنت متقربش منها ولا من بيتها”، ويقول عطية عليه ألا يمنع ابنتها من الذهاب إليها أو مساعدتها، فحين قال تعالى: “وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ، لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ”، لم يقل فقط المطيعين منهم.

وأضاف عطية أنه لو ليس لها أي ابناء غير زوجته، فعلى زوجته أن تزورها هي وألا يزورها هو مطلقًا، ونصحه بأن يستغفر الله ويتصدق ذاكرًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لَمْ أَرَ شَيْئًا أَحْسَنَ غَلَبًا وَلَا أَحْسَنَ إِدْرَاكًا مِنْ حَسَنَةٍ حَدِيثَةٍ لِذَنْبٍ قَدِيمٍ”، وذكره عطية بقصة قاتل التسعة وتسعين ألفًا، فحين سأل راهبًا إن كان له من توبة، فقال له لا، فأتم به المائة، ولما ذهب لأحد العلماء ليسأل نفس السؤال، قال له العالم نعم ولكن ابعد عن البلدة التي تستأجرك للقتال، وعلق عطية “مينفعش توب وتقعد في نفس القرية اللي اخدت فكرة عنك أنك قتال قتلة بالفلوس فهيشجعوك تاني أنك تقتل”، ولذا عزم قاتل المائة نفس على الرحيل من هذه البلد ومات في الطريق فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، حتى أرسل الله سبحانه وتعالى ملكًا يحكم بين الفريقين ليقيسوا المسافة بين جثته وبين أرض التوبة أو أرض المعصية، فلأيهما أقرب تقبضه ملائكة الرحمة أو العذاب، وفي الحديث طوى الله الأرض فقرب جثته من بلد الطاعة فقبضته ملائكة الرحمة، “ويا أخي اللي كان كان..وأم مراتك تساوي أمك..والقاعدة الفقهية تقول العقد على البنات يحرم الأمهات للأبد مثل الأم.. في واحد ينظر لأمه بشهوة؟!”.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *