google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

سعد باشا زغلول سيره وتحية

 كتب عبده خليل

كنت اقراء في كتاب سيرة وتحية للكاتب الكبير عباس العقاد حيث استوقفني سيرة الزعيم سعد باشا زغلول وهو يقول
إني اشتغلت بالمحاماة متنكرا عن أهلي وأصحابي، وكلما سألني سائل: هل صرت محاميا؟
أقول: معاذ الله أن أكون كقوم خاسرين.

سعدزغلول في 1 يوليو 1859 – 23 أغسطس 1927 فى عام 1906

ويروي عباس العقاد، في كتابه سعد زغلول.. سيرة وتحية أنه كان مشاركا فعالا في الثورة العرابية، وكان في مرصد من أعداء العرابين بالشكل الذي جعله يتعرض للسجن والنفي عدة مرات من قبلهم، وقد خطر لسعد زغلول أن يستعيد عمله في المحاماة أو العمل في وظيفة حكومية، وكانت المحاماة حينها مهنة وضيعة ومبتذلة، يسوء سمعته كل من يمتهنها ويحترفها، فلم يحسب للمرافعة سوى أنها مجالا للبذاء وطول اللسان، وكان نجاح القضايا يعتمد على الغش والكذب والمراوغة.

وأكد سعد أن كلمة محامي كانت مساوية لكلمة مزور، فيما أنه كان يخفي عن أهله وأصحابه عمله بتلك المهنة، وقال في خطبته التي شكر بها من ساعدوه على تعيينه في القضاء :

إني اشتغلت بالمحاماةمتنكرا على أهلي وأصحابي.. وكلما سألني سائل: هل صرت محاميًا؟ أقول معاذ الله أن أكون كقوم خاسرين! ” فكان يبذل قصارى جهده كي لا يعرف بين أصحاب القضايا، فقد رضى سعد أن ينتمي لطائفة مزدراة، ولم يرضى أن يتعرض هو للازدراء

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *