المحطة جريدة إليكترونية شاملة
غادة الحريري
قال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان ” اتساع أبواب الخير في الرسالة المحمدية ” وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم.
وتابع حديثه من منبر مسجد الجامع الكبير بالسلام التابع لإدارة أوقاف فيصل مشيرا أن المتأمل في الشريعة الإسلامية يجدها حافلة بكل انواع الخير ، أزمنة، وامكنة، وأفعالا، وسلوكيات ، فحياة المسلم كلها عبادة وطاعة وأجر، حيث يقول سبحانه وتعالى ” قل انني هداني ربي الي صراط مستقيم دينآ قيمآ ملة ابراهيم حنيفا، وما كان من المشركين * قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ” ويقول نبينا صلي الله عليه وسلم ” إن أبواب الخير لكثيرة، التسبيح ، والتحميد ، والتكبير ، والتهليل ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وتُميط الاذي عن الطريق ، وتسمع الاصم ، وتهدي الاعمي، وتدل المستدل علي حاجته، وتسعي بشدة ساقيك مع اللهفان المستغيث، وتحمل بشدة ذراعيك مع الضعيف، فهذا كله صدقة منك علي نفسك ”
وأضاف ” راضي ” في خطبته أن الشريعة الإسلامية راعت طبائع البشر وظروفهم وامكاناتهم، ففتحت كل أبواب الخير وطرقه المتنوعة، من صلاة ،وصيام ، وزكاة، وإصلاح بين الناس ، ونشر للعلم النافع، واعانة المحتاج ،وإعاثة الملهوف، وتفريج كرب المكروبين فكلما تقرب العبد الي الله بالطاعة تقرب الله إليه بمغفرته وعفوه ورحمته حيث يقول سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ” انا عند حسن ظن عبدي بي ،وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ،وان تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وان تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وان اتاني يمشي اتيته هرولة ” ..
وأكد أن نبينا صلي الله عليه وسلم حثنا علي عدم الانقطاع عن الصيام بعد رمضان حيث يقول نبينا صلي الله عليه وسلم ” من صام رمضان واتبعه بست من شوال فكأنما صام الدهر كله ” وتلك المداومه من علامات قبول الطاعة يقول الحسن البصري رحمه الله إن من جزاء الحسنة الحسنة بعدها ،ومن عقوبة السيئة السيئة بعدها ، فإذا قبل الله العبد يوفقه الي الطاعة ويصرف عنه المعصية ..
وختم مناشدآ لجموع الشعب المصري بصفة عامة وشعب السويس الباسل بصفة خاصة ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا سائلا الله داعيا أن يرفع البلاء والوباء عن البلاد والعباد ويحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر …
