google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

بعد توحيد الصفوف.. ما مستقبل الدور السني في العراق؟

فيما يسود الانقسام السياسي في الوسطين السياسيين بالعراق، الشيعي حول موضوعة الكتلة البرلمانية الأكبر ومن الأحق بتشكيل الحكومة، والكردي على خلفية الخلاف حول منصب رئاسة الجمهورية.

يرى المراقبون أن السنة العرب نجحوا في تقديم نموذج مغاير تماما يقوم على التكامل وترجيح كفة المصلحة العامة على حساب المصالح الضيقة لكل طرف سياسي.

وجاء هذا النجاح والتكامل عبر الاتفاق الذي حصل بين القوتين الرئيستين، تحالفي تقدم بزعامة محمد الحلبوسي وعزم بزعامة خميس الخنجر، واندماجهما برلمانيا في كتلة موحدة ضمت مختلف التيارات السنية تحت قبة البرلمان العراقي الجديد، والتي فاق عددها 65 نائبا.

واعتبر متابعون أن هذا التوحد السني برلمانيا وسياسيا سينعكس إيجابا على تفعيل دور السنة العرب في المعادلة الوطنية في العراق، وسيعزز تاليا من حضورهم وتأثيرهم.

وللحديث عن انعكاسات ذلك على مستقبل الدور السني في العراق، وإسهامه في تحقيق التوازن الوطني والاستقرار السياسي في بلاد الرافدين، يقول، إحسان الشمري، مدير مركز التفكير السياسي، في حوار مع “سكاي نيوز عربية”: “القوى السنية بدت أكثر نضجا سياسيا مقارنة بالقوى السياسية الشيعية، التي انقسمت فيما بينها ووصل الأمر بها لحد التلويح بالسلاح ضد بعضها البعض، وبلغ الصراع والتدافع السياسي بين القوى والأحزاب الشيعية منحنيات خطرة جدا”.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *