المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت_شيماء زكريا
عَثرأهالي قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم اليوم الجمعة، على جثة طفل يُدعى، محمد رمضان عبد المقصود، 15 عامًا، من إحدى عزب قرية سيلا بمركز الفيوم، مُلقاة داخل أرض زراعية وبجوار شبكة تقوية بالقرية مطعونًا، في ظل ظروف غامضة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام، لعمل الإجراءات اللازمة حِيال ذلك.
وسيطرت حالة من الفزع والرُعب بين أهالي قرية سيلا التابعة لمركز الفيوم، عقب عثورهم على جثة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، مقتولًا في ظروف غامضة لم تُحدد بعد، وذلك بعد اختفائه قُرابة ساعات عن المنزل.
وأوضح مصدر أن الطفل محمد رمضان عبد المقصود والذي يبلغ من العمر 15 عامًا، ويعمل في محل حلاقة،ووالده يعمل سائق ميكروباص، وأسرته تُعرف بالطيبة والسيرة الحسنة، ويتجنبون المشاكل دائمًا: عايشين في حالهم، لافتا إلى أن الطفل مُنذ أمس الخميس، بداية من الساعة الثامنة مساءً خرج من محل الحلاقة واختفى بعد ذلك، وبتواصل أسرته مع صاحب محل الحلاقة بعد اختفائه ساعات وبعد مرور الثامنة مساءً، أخبرهم صاحب محل الحلاقة بالآتي: محمد خرج من المحل مُنذ الثامنة مساءً، وتواصلت معه هاتفيًا ورد عليّ مرة واحدة، وأخبرته بوجود زبائن عاوزة تحلق، وأكد لي أنه سيعود مرة أخرى، وبعد مرور ربع ساعة لم يعد، فتواصلت معه مرة أخرى ولم يرد، ثم كررت الاتصال، وجدت هاتفه مغلقا.
