google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الظلم ظلمات يوم القيامه

محمود سعيد برغش

عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم،إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته،وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه»رواه البخارى.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين» (رواه الطبراني وصححه الألباني) …
فهي سريعة الوصول

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتَّقوا دعوةَ المظلومِ ، فإنها تَصعدُ إلى السماءِ كأنها شرارةٌ. الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 118 …

وقال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام يقول الله: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين» (رواه الطبراني وصححه الألباني). – وقال صلى الله عليه وسلم: « «ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن: دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالد لولده» (رواه ابن ماجه وحسنه الألباني). – وقال صلى الله عليه وسلم: «دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه» (رواه الطيالسي وحسنه الألباني). – وقال صلى الله عليه وسلم: «اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا فإنه ليس دونها حجاب» (رواه أحمد وحسنه الألباني). أما وقت إجابة دعوة المظلوم وأوانه، وكيفية ذلك، وتعجيله أو تأخيره، فأمره لله سبحانه الذي بيده مقاليد السماوات والأرض، ولا يعجل لعجلة العباد، وكل شيء عنده بمقدار، وهو سبحانه يحلم ويمهل، ويملي ويغفر، حتى إذا بلغ الظلم مداه، والجور منتهاه، جاء أخذ الله الأليم الشديد، وحل بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين. وكم خرب بسبب الظلم عمران، وزالت ممالك، وسقطت دول وحضارات، وأهلكت قرى كانت عامرة. قال تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} [هود:102]. وقال تعالى: {وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا} [الكهف:59]. وقال تعالى: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا} [النمل:52].
تعهّد الله -سبحانه وتعالى- باستجابة دعاء المظلوم ولو كان كافرًا، حيث ورد عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم: (اتّقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنّه ليس دونها حِجاب)، وبذلك فقد جعل الله -سبحانه وتعالى- الدّعاء سلاحًا للمظلوم؛ ليرفع به الظلم عن نفسه، فينصره الله تعالى، وينتقم له مِمّن ظلمه،
في الحديث القدسي الذي رواه مسلم يخبر النبي صلى الله عليه وسلّم عن رب العزه جل وعلا أنه قال عن أبي ذر الغفاري – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال : ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ،
وفي الصحيحين قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: إِنَّ اللَّه لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ، ثُمَّ قَرَأَ: وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [هود:102] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

واخبر النبي صلي الله عليه وسلّم أن الله عز وجل سيحكم بين الدواب في تلك المظالم التي كانت بينها في الدنيا فما ظنكم بالمظالم التي بين العباد

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *