google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

تصنيع بقايا اخشاب غرف النوم لفوانيس تغني في رمضان

كتب عبده خليل

الفانوس الخشبى الدمياطي ذاع صيته على مدار السنوات القليلة الماضية ، واشتهر بصناعته الصانع الدمياطى ، أبدع في صنعه وابتكر الكثير من الأشكال لكى يكون متميزا.

وانتشرت ورش بمختلف أنحاء محافظة دمياط ، جهزت خصيصا لصناعة الفانوس الخشبي الدمياطى وقام الكثير من صناع الفوانيس الخشب بشراء ماكينة ليزر. قبل قدوم شهر رمضان حيث اعتادت ورش صناعة الفوانيس والليزر البدء في صناعة كميات كبيرة من الفوانيس الخشب نظرا للإقبال الكبير على شراء تلك الفوانيس.ولم يقف صانعو الأثاث في محافظة دمياط مكتوفي الأيدي تجاه قرار الحكومة بسبب قرارات فيروس كورونا المستجد الذي ادي الي اغلاق عشرات ورش صناعه الموبليا ، فسارعوا إلى ابتكار فوانيس خشبية بديلا عن الفوانيس المعدنية حيث تم إعادة افتتاح هذة الورش من جيد لتصنيع الفانوس ، حيث تبنومشروعاً أطلق عليه الفانوس الدمياطى، حيث تقوم الورش بتصنيع فوانيس من الخشب الأبلاكاش حيث ، فكر مجموعة من الشباب يعملون فى مهنة صناعة الموبليا بدمياط، فى صناعة فانوس دمياطى ، وفى زيارة من بوابة الوفد لورش صناعة الفانوس والتى تقع داخل شارع عبد الرحمن الشارع الشهير بصناعة كافة أنواع وقطع الأثاث الدمياطى المعروفة، تجد مجموعة من الشباب العملى لا تتراوح أعمارهم الـ٣٠ عاما، ولكن بداخلهم الإصرار وحب العمل والابتكارعندما تتجول داخل هذه الورشة تجد روح التعاون والمودة بين الشباب، كما تجد ألواحا من خشب الأبلكاش، وقطع من البلاستيك والجلود والاكليريك مواد لاصقة، هى كل الخامات التى تستخدم فى هذه الصناعة، والتى تعتمد على الفك والتركيب البسيط.حيث تجد عددا من الشباب يجمع ويركب الفانوس، مزودا بماكينة تشغيل أغانى رمضان المعروفة، ومنها ما يزود بلمبات صغيرة وأحجار بطارية، وبعضها للزينة فقط ولم يغفل أحد ما تمر به محافظة دمياط هذه الأثناء من حالة ركود بأسواق صناعة الأثاث، هذه المهنة التى تتحكم في اقتصاد المحافظة والتى تعطلت كثيرا في الآونة الأخيرة، تلك الأزمة التى عصفت بأسواق الأثاث داخل محافظة دمياط أثرت على اهتمام الأهالى بالاحتفال بالمظاهر الرمضانية

في البدايه يقول تامر سعد صاحب ورشه لتصنيع الموبليا وأحد مصنعى الفوانيس الخشبية ، اشعر بسعادة كبيرة لانني قمت بتصنيع الفانوس بشكله القديم وانا لم اعمل فى الأثاث كأغلب أهالى دمياط، حيث خصص ورشته لصناعة أشكال مبتكرة من الفوانيس مع الحفاظ على الشكل التراثى الدمياطي لضمان جذب الزبون عملنا فانوس أبلاكاش على شكل ساعة حائط ومنبه وكمان نجفة بتتعلق فى السقف، والفوانيس عندنا بتغنى وتنور زى الصينى، لكن شكلها أفضل وخامتها أجود حيث يتم بيع الفوانيس بأسعار مخفضة حيث يبلغ الصغير بـ35 جنيه والكبير بـ55 ودى منتجات دمياطية عمرها طويل مش زى الصينى اللى بيبوظ تانى وغلق الورش ووقف الحال ، هو ما دفعنا ومجموعة من العاملين بالصناعة نفسها إلى تصنيع الفوانيس الخشبيه والتشجيع على شراء المحلى وقمنا بعمل هشتاج علي مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان ، فانوس رمضان صنع فى دمياط واشار السيد محي الدين نجار موبليا واحد مصنعي الفانوس الخشبي نحن شباب يمتلكون المهارة والقدرة على الابتكار خرجوا من عباءة أبائهم الذين علموهم حرفة النجارة وصناعة الأثاث التقليدية كما تشتهر موبليات دمياط ، لصناعة الفوانيس الخشبية بأسعار تناسب المصريين تبدأ من 15 جنيه لـ 150 جنيها كل حسب حجمه، وذلك لمواجهة فيروس كورونا والحد من وقف الحال واضاف محي الدين لاكتوبر يتم استخدام بقايا ألواح الأبلاكاش الناتجة عن صناعة الاثاث من اجل إنتاج كميات قليلة من الفوانوس كخطوة أولى لإستطلاع السوق وكانت المفاجأة هى الإقبال الغير مسبوق على شراء الفانوس الخشبى و بدأت عملية تصنيع الفانوس تستقل بذاتها حيث بدأت بعض الورش تشترى ألواح الابلكاش وتستخدم كل المعدات الحديثة فى تطوير الفانوس بإستخدام ماكينات الأركت والليزر لإنتاج كميات كبيرة للغاية من الفوانيس متطابقة الأشكال والأحجام وتطعيمها بالزجاج الشفاف وكتابة اسم صاحب الفانوس عليها باللغتين العربية والإنجليزية وزاد عليها هذا العام وضع صورا أصحاب الفانوس الذى حل محل الدبدوب والذى يقدمه المحبين لبعضهما البعض وتحول الفانوس الخشبى الى هدية يهديها الزوج لزوجته وأبناءه والخطيب لخطيبته والصديق لصديقته واستخدام ماكينة الليزر ساهم فى تطوير شكل الفانوس من حيث الشكل حيث يتم حفر الاسماء ورسم الصور عليه وتعد صناعة الفوانيس الخشبية مرهقة في تصميمها ولكنها تعطي شكلاً جمالياً وزينة هذا ويتم تجهيز عدة تصاميم للفوانيس من خلال برامج تصميم كمبيوترية أشبه ببرامج تصميم الأثاث والبرامج الهندسية وتضاف إليها لمسات من الفن الإسلامي وأكثر المحافظات التي طالبت الفانوس الدمياطي هي القاهرة والسويس وبورسعيد وأضاف أن العمل بدأ بماكينة متخصصة فى صناعة علب المناديل وبرج إيفيل وبرج القاهرة وغيرها من الأشكال الأخرى وهى صناعة مرهقة فى تصميمها، ولكنها تعطى شكلا جماليا وزينة،ومن ناحيته أضاف محمد ابو زايد نجار موبليا أحد مصنعى الفوانيس الخشبية ، أن فكرة عمل الفانوس قوبلت برضا واستحسان كبير لدى أبناء محافظة دمياط والمحافظات الأخرى وخاصة أنها صناعة مصرية بنسبة 100٪؜ ، علاوة على أن هذه الصناعة تعتمد على منتج محلى من كافة الخامات المستخدمة وفتحت فرص لتشغيل الأيدى العاملة و تتميز هذه الصناعة باعتمادها علي منتج محلي من جميع الخامات المستخدمة وفتحت فرص لتشغيل الأيدي العاملة وتبدأ أسعار الفانوس تبدأ من 15 جنيها وهو فانوس يدوي صغير يستخدم كميدالية ويصل السعر لـ 150 جنيهاً للفانوس الكبير الذي يعلق بالمساجد ومدخل الحارات في شهر رمضان ويستخدمه البعض في الدعاية والإعلان وفانوس رمضان في دمياط له اهتمام كبير لدي الصغير والكبير وهو من مظاهر الفرح بحلول رمضان ويحرص كل أب علي شراء الفانوس لأبنائه قبل حلول الشهر الكريم والبعض يعلقه علي مداخل المنازل والمحال حيث يعتبر الفانوس من الطقوس الدمياطيه الأساسية في شهر رمضان التى تحرص الأسر على شراءه لأبنائها فضلا عن تزين الشوارع به كما يحرص المواطنين على تعليقه في الشرفات وعلى النوافذ واختتم السيد علي أحد مصنعى الفوانيس الخشبية الآن تحولت ورش صناعه الاثاث من غلق تام الي تشغيل الورش مرة اخري لتصنيع الفانوس الدمياطي حيث يقوم النجار فقط بتجميع القطع الخشبية الصغيرة عن طريق غراء بيضاء سريعة ويتم تزويد الفانوس بالمصابيح الكهربائية والصور الفوتغرافيه وأضاف الباز النجار الشاب النهاردة غير نجار زمان فهو متعلم ويعرف كيف يستخدم التكنولوجيا سواء بالدخول على مواقع النت وتحميل صور الفوانيس وتعديلها وإدخال لمسته عليها ثم يقوم بتدشين صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمنتجه وهو ما يجعله جذابا للمواطنين مطالبا بأن تقوم الدولة بحماية هؤلاء الصناع الصغار وعبر عن سعادته من تحول كل المحلات والمكتبات لبيع الفوانيس الخشبية التى لاقت رواجا كبير وبدأ الطلب عليها من كل محافظات مصر و يمثل فانوس رمضان فيها قيمة كبيرة لدي ابناء دمياط وفي ذات السياق شهدت مدن وقرى محافظة دمياط أجواء احتفالية استعدادا لشهر رمضان المبارك حيث استقبال شهر رمضان المبارك باستعدادات وعادات خاصة لدى أبناء دمياط لأنهم يحرصون على تعليق الزينة الفوانيس في الشوارع وعلى المنازل والمحال وأيضًا تزين المساجد وإضائتهااستعجالًا للفرحة بقدوم شهر رمضان الكريم، حيث سارع ابناء محافظة دمياط، للاحتفال مبكرًا بحلول الشهر الكريم، بتعليق زينة رمضان في شوارع المدن والقري ، ترسيخًا لعادات وتقاليد الدمايطه في هذا الشهروارتفعت عقود الرايات الملونة في الطرقات والشوارع لتعلن عن الشهر الفضيل الذي تملأه البركة والخيرات، ويشتاق إليه الجميع، ليتجهوا إلى الله بكل جوارحهم وهم يتلون القرآن ، آملين أن يجعله الله شهر الخلاص من الوباء الذي اجتاح العالم، بذلك الفيروس الذي لم يعرف له علاج حتى الآن،وإن زينة رمضان تمنحنا التفاؤل، ما جعلنا نسرع في تعليقها حتى نقوي المناعة لدى الناس، ونحرم الفيروس اللعين من الانتشار بين المواطنين واوضح ياسر عيسي

من مدينة عزبة البرجً

دائما نقوم بشراء حبال الزينة والفوانيس الكبيرة الخشبية أو البلاستيكية بشتى أنواعها كل حسب طلبه وذوقه وكذلك فوانيس الاخشاب لعمل زينة بالشوارع ومداخل المساكن وعلى البلكونات وأمام المحلات وغيرها وذلك قبل قدوم شهر رمضان ، وتتراوح أسعار الفوانيس بين 25 جنيها حتى 200 جنيه للعب، ومتر حبل النور بخمس جنيهات فيما يتم تباعا عمل تجهيزات عديدة والاستعداد للشهر الكريم من لوحات مضيئة عليها عبارات ترحيب بالشهر الكريم فى محلات الحلويات والفول والطعمية والسوبرماركت بهجة بقدوم الشهر الكريم حيث تتزين المحافظة وتوجد الأنوار والفوانيس بكل مكان تعبيرا عن فرحة الدمايطة بحلول الشهر الكريم.كما انتشر صانعو الكنافة والقطايف، فضلا عن فروع الزينة الورقية الملونة أو فروع النور المضيئة، كما يوجد فروع من قماش الخيامية،المفارش التي تزين المنزل والتي عادة تكون مصنوعة من قماش الخيامية وتكون متعددة الاستخدامات حيث تستخدم كتابلوه أو مفرش للطاولة كما يتم تجهيز المنازل لرمضان من الأشياء الأساسية ولهذا وُجدت العديد من الأشكال لزينة رمضان والتي تم إعدادها لتزيين المنزل.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *