google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

لماذا سميت الكنافة بهذا الإسم

كتبت فاطمة السيد

 

الكنافة كانت زينة موائد الملوك والأمراء والخلفاء في الشهر الفضيل، وقد أُطلق عليها اسم الكنافة في عصر الدولة الفاطمية، وأصل الكلمة عربي، أُخذ من كلمة كنف الله أي حصنه ورحمته

 

وأول من قُدِّمت له الكنافة كان معاوية بن أبي سفيان أثناء ولايته علي الشام، كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يشعر به، حسب نصيحة طبيبه محمد بن آثال، وكانت تصنع خصيصًا له حتى أُطلق عليها كنافة معاوية

 

واشتهرت الكنافة في ذلك الوقت بشكل كبير في عهد الفاطميين، ومن كان لا يأكلها على مدار السنة كان يأكلها بشكل خاص في شهر رمضان، ومن ذلك الوقت ارتبطت الكنافة بشهر رمضان

 

وبعد تولي محمد على الحكم على مصر عادت صناعة الكنافة مرة أخرى ،وقد ذهب محمد علي إلى الجد الأكبر للحاج عتريس الذي كان يعرف بأنه أشهر كنفاني في القاهرة في منطقة السيدة زينب وكان يسمى الحاج عرفة فبدأ بصناعتها وبعثتها من جديد

 

كانت صناعة الكنافة في قديماً تصنع عن طريق أقماع بدنية يتسلل منها العجين على قطعة مسطحة صاج، وكان هذا الصاج يسخن عن طريق الفحم أو الحطب

 

وكانت في البداية الناس يذهبون إلى صانع الكنافة بالسمن والسكر حتى يصنعها لهم، وبعد ذلك تطورت فكرة العجين والأدوات المستخدمة في صنعها حتى أصبحت مهنة بعد ذلك

 

وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بشهر رمضان في عصور الدولة الأيوبية والمملوكية والعثمانية والدولة الحديثة حتى عصرنا هذا.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *