google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

خمسون عام في ظل الرحمن

بقلم ـ وفاء العش :

اليوم والليلة بكت ميت الخولي عبد الله جمعاء رجال نساء شيوخ وأطفال .

اليوم فقدت البلدة ثروة عظيمة من أعظم ثرواتها. وأغلي زمردة فوق تاجها .جمعت قلوب البلدة اليوم علي قلب رجلاً واحد حزنأ وآسي مودعين القارئ الشيخ د عبد الهادى النادي جعل كل دعوات أهل بلدته تشفع له ورزقه الله الفردوس الأعلى من الجنة وجعله الله ممن قالت له الملائكة إقرأ ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند أخر أية تقرأها .

لقد كان رحمة الله عليه تراث وتاريخ تفتخر به ميت الخولي سيظل التاريخ يتذكره لأبد الدهر وستظل سيرته العطرة لا تندثر ستتوارثها الأجيال جيل بعد جيل ليكون مثل أعلي يحتذي به في الكفاح والإصرار والتحدي .كما بشرنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم من أراد الدنيا فعليه بالقرأن ومن أراد الأخرة فعليه بالقرأن ومن أرادهما معا فعليه بالقرآن صدقت يا حبيبي يا رسول الله.

ولد شيخنا كفيف البصر تربي يتيم فأدبه ربه وأحسن تأديبه حرم نعمة البصر فرزقه الله نعمة البصيرة حفظ الشيخ القرآن الكريم كاملا عن ظهر قلب وهو في سن مبكر وأبدع في تلاوته كما أثقل الشيخ موهبته بالدراسة والتجويد إلي أن وصل لكل التلاوات المختلفة للقرأن الكريم

كان الشيخ يتمتع بخشوعأ في التلاوة وصوتأ عذبا يتميز به حيث يلتفت حوله المستمعون بحب وهم في قمة شعورهم بالسعادة وهبه الله تعالي القبول كان محبوبا بين الناس امتدت شهرته وذاع صيته بين كل محافظات الجمهورية وأصبح من مشاهير القراء بالإذاعة والتليفزيون .

كافأه الله تعالي بحسن الخاتمة وافته المنية في أياما مباركة أيام المغفرة في شهر القرأن شهر رمضان المعظم
والذين تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *