google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

عصابات الاستيلاء علي الدقيق المدعم ينهبون الغلابة بدمياط 

كتب عبده خليل 

 

مازال مبارك يحكم في دمياط

تتكبد الدولة مليارات الجنيهات من أجل توفير رغيف الخبز والسلع التموينية الرئيسية للمواطنين، كما تتحمل الأجهزة الرقابية جهدا كبيرا فى مراقبة هذه الأموال من أجل إيصال الدعم إلى مستحقيه ، وما زال مسلسل سرقة الدقيق المدعم مستمر في المخابز بمدينة عزبة البرجً بمحافظة دمياط عرض مستمر رغم تصريحات مديرية التموين بعدم وجود سرقة في المخابز المدعمة

في البداية يقول محمد حسن من ابناء المدينة بالفعل هي رحلة شاقة مليئة بالفساد وانعدام الضمير والوازع الأخلاقى لدى بعض أصحاب المخابز ولا يحكمها سوى قانون قديم يفرض غرامة على المتلاعبين ولصوص الخبز وحرامية الميزان تقدر بـ 100 جنيه فقط نعم انها كارثة مدوية فتحت الباب على مصراعيه أمام اللصوص دون رقيب أو خوفًا لتتضخم كروشهم السمينة على حساب البطون الخاوية تحت سمع وبصر مسئولى وزارة التموين.ولم يكتف أصحاب المخابزبمدينة عزبة البرج بخفض وزن رغيف الخبز من قبل وزارة التموين من 130 إلى 110 جرامات، بل تمادوا فى تقليصه، لينخفض الوزن إلى ما بين 60 إلى 70جراماً، ومع صدور قرار يتيح لأصحاب المخابز التى تنتج الخبز المدعم أن تنتج خبزاً حراً بالمواصفات التى يراها، أصبح بإمكان صاحب المخبز تخفيض وزن الرغيف، دون الخوف من تحرير محضر واذا حدث محضر نتيجتة غرامة الف جنية ونضرب مثل فرن بشارع التل بمدينة عزبة البرج لدية حصة 20 جوال دقيق يتم بيع 15 جوال بالسوق السوداء ويتم خبز 5 ااجولة فقط للمواطنين مع خفض وزن الرغيف الي 70 جلراما من اصل 110 جرام وبالامس تم عمل عدة شكاوي الي الدكتورة منال عوض محافظ دمياط ووكيل وزارة التموين المهندس علي الغزاوي وبالفعل توجهت حملة مكبرة لهذا المخبز وكانت النتيجة محضر بالف جنية ومخابز اخري تم غلقها ولا ندري من يحمي هذا المخبز وهو ينهب قوتنا واشار هل مازال مبارك يحكم في عزبة البرج ام نحن في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي واعربت سناء موسي ربة منزل، اكتشفنا أن وزن الرغيف 70 جراماً بمخبز بمنطقة التل وهو معلوم لدي مكتب تموين عزبة البرج ، علمًا بأنه من المفترض أن يكون 110 جرامات، كما اكتشفنا حيلاً أخرى أكثر ذكاءً وهو إنتاج خبز يزيد وزنه 40 جراماً على الوزن المطلوب، ليصل إلى 150 جرامًا بدلًا من 220 جرامًا ويقومون ببيعه بضعف الثمن، بعد سرقة 70 جراماً من كل رغيف. واضافت موسي الاسبوع الماضي راينا حملة من مكتب تموين عزبة البرج لفحص المخبز وعدد اجولة الدقيق وبالفعل اثبتوا نقص 12 شكارة الا اننا فجانا باحد الموظفين يلقي مبلغ من المال علي الارض ويقول انا لست مرتشي ثم فجانا باحد السيدات اصحاب المخبز تحاول التحرش بة الا انة خرج مسرعا دون عمل محاضر وقالت موسي ، معظم المخابز تلتزم بمطابقة الوزن فى الساعتين الأولى والثانية من ورديات عمل المخابز، التى تشهد مرور مفتشى التموين، فى بعض الأوقات، وبعدها يتم تخفيف وزن الرغيف، فبدلًا من أن ينتج الجوال الواحد، 1250 رغيف خبز، ينتج نحو 1500، كما أنه يتم استخراج الخبز ناقص تسوية بنسبة 10% أو أكثر يجعل وزنه ثقيلاً، ومن طرق التلاعب أيضًا التى تجعل الرغيف ثقيلاً هو زيادة نسبة المياه أثناء عجين الخبز، بالإضافة إلى أن اضافة الردة للدقيق أثناء العجن تجعل الخبز ثقيلاً على الميزان، ولذا تجد الرغيف أكثر استمرارًا من الداخل. واكدت نرمين عيسي ربة منزل شكوى قلة وزن الرغيف لم تقتصر على منطقة التل ، بل امتدت إلى معظم أنحاء المدينة ، حيث تعالت صرخات المواطنين دون أن تجد من يسمعهم، ومنظومة الخبز لم تتغير كثيراً، حيث تحول اللصوص من سرقة الدقيق إلى سرقة وزن رغيف الخبزوالبركة في شلة البلطجية اصحاب المخابز بمنطقة التل ، مؤكدة أن وزن الرغيف قل كثيراً، والجودة انخفضت، معللة ذلك بأن المخابز فى المنظومة الجديدة تعمل على حساب عدد الأرغفة، وأصحاب المخابز يستفيدون من نقص وزن الرغيف.، مطالبة بسرعة اتخاذ القرارات العاجلة للحفاظ على رغيف الخبز واجولة الدقيق التي تسرق أمام أعينهم ، كما نرجو متابعة الشكوى عبر بوابة الوفد صوت الغلابة لأنه رغيف الغلبان.واكد ياسر الخميسي صياد ، إن عدم وجود رقابة على وزن الرغيف المدعم جعلت أصحاب المخابز يسرقون رغيف العيش من المواطن، حيث إن وزن الرغيف الذى يباع فى الفرن لا يتعدى 60 جراماً، وأضاف ، ولكن نظراً لعدم وجود سوى فرن واحد فى بعض المناطق مثل التل لتوزيع العيش المدعم مما يفتح باب الاستغلال أمام أصحاب المخابز. , فكل المخابز دون استثناء يبدأون عملهم فى انتاج الخبز وتوزيعه على المواطنين فى تمام الساعة الثامنة صباحا وينتهون من العمل فى الساعة العاشرة صباحا يتخلل هذه الفترة انتاج خبز للمحاسيب وعمال المخبز فى مدة تتراوح الى ساعة الا ربع , علما بان حصة المخبز 20 جوال زنة الجوال خمسون كيلو , وان العمل الفعلى الذى يقوم به المخبز هو ساعة وربع فقط , لااعلم من صرح لهم بهذا الوقت الذى لايكفى لانتاج 5500 رغيف حسب احصائيات التموين , وعندما تهددهم الاهالى بالذهاب الى مكتب التموين يرد صاحب المخبز متبجحا انتظر لكى اوصلك بنفسى الى المكتب وعندما يصل مفتش التموين يقوم بالامضاء لصاحب الفرن على انه قد قام بخبز الكمية كلها فى دقيقة واحدة ثم يذهب ليمر على المخابز الاخرى دون رقابة حقيقية , فنحن نرى اصحاب الافران يتطاولون فى البنيان ويمتلكون عمارات واراضى اشترونها من بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء وسرقة اموال الدولة ويتشبهون بالنظام السابق ومن الواضح ان الثورة لم تأتى بعد ولم تقوم على اصحاب المخابزفكثير من أصحاب المخابز وحوش متوحشة لا يشبعون أبدا من سرقة الدقيق المدعم الذي هو قوت الشعب الضروري له في الحياة فلم يكتفي أصحاب المخابز بمدية عزبة البرج من تكوين ثروات طائلة تبلغ الملايين والمليارات ومن وراء القانون في زمن الرؤساء السابقين محمد أنور السادات رحمه الله ومبارك في خلال الأربعين سنة السابقة أو يزيد وما زالوا يفعلون هذا العمل فقد انتفخت كروش أصحاب هذه المخابز ومن بعدهم أولادهم الذين توارثوا مهنتهم.

إلا من رحم ربي تعالي بالأموال الحرام التي نهبوها من ميزانية الدولة والشعب الدمياطي ورغم تكوين هذه الثروات الكبيرة من سرقة الدقيق فيقولون هل من مزيد وكأنهم مثل نار جهنم والتي تقول لسكانها يوم القيامة أمام الله تعالي ساعة الحساب هل من مزيد ولذلك يقول الله تعالي في كتابه الكريم ( يوم نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ ) فاغلب أصحاب هذه المخابز ومعهم بعض العمال عندهم يقومون بالتصرف في تسريب كميات كبيرة من الدقيق المدعم إلي السوق السوداء والمخابز الخاصة بالليل وبالنهار رغم تحذير الحكومة لهم ولذلك فتطبيق الجزاءات عليهم الموجودة في القانون المصري الحالية لا تنفع مع لصوص الدقيق والخبز سواء في المطاحن أو في المخابز أو في أي مكان أخر والعدالة البطيئة أيضا لا تمنعهم من إجرامهم في حق الدولة والشعب والعلاج الشافي والنافع لهؤلاء المجرمين هو تغليظ العقوبة عليهم وهو تطبيق عقوبة الإعدام عليهم لانهم يسرقون قوت الشعب الضروري الذي يعيش عليه فدولة اليابان والصين تطبق علي لصوص الدقيق المدعم والغير مدعم عقوبة الإعدام وقد نجحت في القضاء علي هؤلاء اللصوص بنسبة 100% ولذلك يجب الدولة المصرية مصر تطبيق عقوبة الإعدام علي لصوص ومافيا الدقيق الدعم وغير المدعم ولكن بعد تنبيه الدولة لهم وإنذارهم ثلاثة مرات فإذا أصروا بعد ذلك علي سرقة الدقيق بعد مراقبتهم مراقبة دقيقة يتم القبض عليهم ويتم تطبيق عقوبة الإعدام عليهم فورا دون نقض للحكم وتقوم الدولة بأخذ المخابز منهم وتشغيل آخرين يراعون الأمانة في خبز العيش وتوزيعه علي المواطنين بسعره التي حددته الدولة فإذا فعلوا هؤلاء الذين استلموا المخابز مكان أصحابها الأصليين وخانوا الأمانة في عملهم في هذه المخابز وسرقوا ولعبوا في الدقيق والخبز المدعم تطبق أيضا عليهم العقوبة وبذلك يكونوا عبرة لغيرهم وحتى لا يفكر أي مجرم في الاعتداء علي حق الدولة والشعب و هذه هي الطريقة المثلي لتأديب المفسدين للمال العام والخاص والسارقين لقوت الشعب وإراحة الناس من شرهم إلي يوم القيامة وبذلك نكون قد قضينا علي هذه المشكلة نهائيا ونكون قد فعلنا شئ جميل في صالح الشعب المصري.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *