google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

لقاء السفير الشناوي مع الجاليات المصرية وحوار عن عظمة اسم مصر

 

 

كتبت- فرحة باروكي

 

كان لقاء السفير فؤاد الشناوي الاسبوع الماضي مع الجاليات المصرية في ندوة مصغرة ضمن ظروف الحظر والاحترازات حيث القى عليهم كلمته عن عظمة مصر ودورها القومي الفعال في مد يد المعونة الى قطاع غزة في قصف شرس دمر بيوت الفلسطينيين في اعنف مصادمات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وابرز سيادته دور مصر في الوساطة بين الأطراف المتقاتلة القومي الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي لتهدئة الاوضاع بمفاوضات وجهود دبلوماسية مكثفة. فقد حمل الرئيس لواء القدس وفلسطين مما دعا العالم الى التحرك وأثمر تدخل رئيس مصر عن وقف إطلاق النار.

وفي كلمته التي وجهها السفير الاممي فؤاد الشناوي للجاليات المصرية استهلها وبصفته مدير عام اتحاد الجاليات العربية بما يلي:

عندما اتيحت لي هذه الفرصة للاجتماع مع الأخوة والأخوات المصريين المغتربين في هذا اللقاء اود أن أوجه كلمتي عن عظمة مصر بلدنا ام الحضارة وميزان القوة والعدل في المنطقة العربية، وسيكون كلامي لكم مطلبا وطنيا ان

تفتخروا دائما بأنكم أبناء الحضارة العريقة وإن اجدادكم القدماء هم من علموا العالم كله من هو المصري حفيد حضارة السبعة آلاف سنة. بلدنا مصر التي ذكر أسمها في جميع الأديان السماوية وعندما يقابلكم أي أنسان في العالم ويسألكم من إنتم يجب أن يكون ‎ردكم بكل شجاعة وثقة وعزة نفس، بكل اعتزاز وفخر رافعين رؤوسكم معلنين

انكم مصريين قادمين من البلد التي تحتضن الاشقاء العرب منهم الفلسطيني والعراقي والسوري والليبي اليمني والسوداني يعيشون فيها الكرامة والأمان وليس بها مخيمات. انتم أبناء البلد التي لا تتأخر عن الوقوف ايجابيا بجانب الازمات وتمد يدها بالمعونة بدون أي مقابل تمدها بأسم القومية العربية.

ان مصر هي ام العرب والبلد الوحيد الذي يفتح جميع الابواب لكل من يلجأ اليها ساعيا للعمل من اجل لقمة العيش بحرية وأمن واي كانت جنسيته العربية وبدون كفيل.

كل مصري منكم عليه ان يفتخر أن بلده قد حررت ارضها بدماء أولادها ولم تطلب من الشعوب الشقيقة ان تحارب عنها او استشهاد رعاياها ليحرروها.

وضحوا للعالم اننا من البلد التي استقبلتكم جميعا لاجئين و لما احترقت اثناء العدوان الثلاثي عام ١٩٥٦ وفي حرب الإستنزاف وفي حرب اكتوبر ١٩٧٣ ولما قامت ثورة يناير وعمت الفوضى، هجمت حماس الإرهابية علي السجون المصرية وحرقت أقسام الشرطة وقتلت اولادنا بدم بارد لم يلجأ مواطنيها الى الاستعانة بأي دولة خارج حدودها بل وقفوا صفا واحدا للدفاع عن بلدهم، وفي ٣٠ يونيو خرجوا وانتفضوا ضد جماعة الإخوان الإرهابية. هذه هي قوة مصر بنضال أبنائها.

اشرحوا للعالم اننا من البلد اللي جدودها مدفونين في تراب مصر داخل توابيت من الذهب الخالص…..

مصر بلد الكرامة البلد‏ اللي حكامها اقوياء لم يعيش مواطنيها تحت قيادة رئيس انقلب عليه إبنه وقام بابعاده ونفيه ليستولى على الحكم.

وليس لها اولاد مشردين في الصحرا “بدون” جنسية او هوية.

كل مصري منكم عليه ان يفتخر بها ارض الكنانة

التي داست اقدام الانبياء والمرسلين ارضها فباركتها والتي احتضنت السيد المسيح وامه العذراء البتول في ربوعها، مصر التي نصفت سيدنا يوسف بعد ما القوه اخواته في الجب. ‎قولوا للعالم اننا من البلد اللي تعداد شعبها ١٠٠ مليون كلهم جنود لها وجيشها خير اجناد الارض ودرع حمايتها في السلم وفي الحرب.

أعلنها للعالم انك مصري من البلد اللي قامت فيها ثورتين لدحر الاخوان الارهابيين واننا نقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالاديان فالهلال والصليب هما نسيج الوطن الواحد معا يدا واحدة ويؤمنون بأن الدين لله والوطن للجميع.

ويختم السفير الشناوي هذا اللقاء بقوله ان مصر هي أم الدنيا مهد الاديان السماوية. وأقسم بالله العظيم أقولها جهرا لكم جميعا إخواني وأخواتي المغتربين المصريين في الخارج نحن هنا جنود أوفياء لها ولفخامة رئيسنا العظيم وأقول لكم أرفع رأسك أنت مصري ومصر بلدكم هي ام الحضارة صانعة التاريخ تجري في عروق كل واحد منا.

 

ويضيف سيادته: ارادت في هذا اللقاء ان اكلمكم عن حبي لبلدي والانتماء لها فتكتسبوا مني مبدأ اننا نعيش في الغربة باجسادنا لكن قلوبنا تنبض لمصر ونعمل من اجل رفعة اسمها ورايتها. ونلبي لها النداء عندما تدعونا لمساندتها.

اهتفوا معي تحيا مصر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *