المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت- وفاء العش
عاش الآلاف من ذوي الاحتياجات الخاصة مهمشين لسنوات طويلة لا يحصلون علي أبسط حقوقهم.ولم تكن لهم قوانين تحميهم إلي أن تغير الوضع تمام حيث وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي حقوق ذوي الهمم علي رأس أولوياته خاصة أن عددهم يمثل حسب إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامةوالإحصاء حوالي ١٠,٧٦٪ من إجمالي سكان جمهورية مصر العربية
حيث تبنت الدولة سياسات وبرامج داعمة لحقوق وقضايا ذوى الهمم وتجلي ذلك واضحاً من خلال صدور قرار يحمل رقم ٢٠٠ لسنة ٢٠٢٠ يختص بإنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوى الإعاقة ووافق عليه مجلس النواب ليضمن حصول هذه الفئة علي منح دراسية وعمليات جراحية وأجهزة تعويضية ومسكن وسيارات لتوفير حياة كريمة لهم
ولكن دعونا نذهب لأرض الواقع لم تهتم الجهات المختصة بتطبيق هذه القوانين كما يجب فلم يحصل هؤلاء إلا علي القليل من حقوقهم
كيف لنا أن نطالب بحياة كريمة لهم وهم ليس لهم مصدر للدخل بحكم إعاقتهم غير معاش تكافل وكرامة فالبرغم من فخامة هذا الإسم إلا أنه مبلغ رمزي لا يكفل مصاريف كشف طبي واحد لهم بالإضافة علي أن أكثرهم يعولون أسر بأكملها كيف لأب من ذوي الاحتياجات الخاصة أن يتحمل كل هذه الأعباء في ظل هذه الظروف الإقتصادية بمعاش لا يتجاوز ٥٠٠ جنيا ومنتهي القسوة عندما نحرم هؤلاء من ذلك المعاش بمحرد حصولهم علي سيارة علي الرغم من تمتع كبار المسؤولين بسيارة بالإضافة إلي معاش كامل لابد من تحرك الجهات التنفذية لتفعيل قوانين حماية ذوي الهمم ونحن من موقعنا هذا نناشد وزارة التضامن الاجتماعي والسيدة الدكتورة منال عوض والسادة أعضاء مجلس النواب والشيوخ بمتابعة تفعيل كل هذه القوانين حتي تتحقق المساواة والعدالة الإجتماعية ….. يتبع
