كتبت فاطمة السيد
يحتفل العالم فى 18 مايو من كل عام باليوم العالمى للمتاحف، وهو اليوم الذى حدده المجلس الدولى للمتاحف (الأيكوم) عام 1977 بهدف زيادة الوعى بأهمية المتاحف فى تطوير المجتمعات باعتبارها الذاكرة الحية للشعوب، وإتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف للتواصل مع الجمهور ، وتختار المنظمة موضوعًا مختلفًا لهذا اليوم كل عام، وتشمل بعض الموضوعات العولمة، والشعوب الأصلية، وسد الفجوات الثقافية، والاهتمام بالبيئة
وأصبح اليوم العالمى للمتاحف أكثر شعبية بشكل مطرد منذ إنشائه، مع مشاركة 20 ألف متحف فى أكثر من 90 دولة فى يوم المتحف العالمى لعام 2009، وفى عام 2012، قفز عدد المتاحف المشاركة إلى 30 ألفا فى 129 دولة
واليوم هناك عدد أكبر من زوار المتاحف فى جميع أنحاء العالم أكثر من أى وقت مضى، بسبب الزيارات الإلكترونية، وأكثر من ذلك يوجد الآن عدد أكبر من الأشخاص الذين يدرسون التاريخ على مستوى الشهادة أكثر من أى وقت.