google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

الشراكة الاقتصادية مع الولايات المتحدة لا تهدف إلى ابعاد دولة ما

كتب محمود عبده الشريف

قال النائب الأول لوزير الخارجية الكوري الجنوبي جو هيون-دونج،إن إقامة شراكة اقتصادية وتكنولوجية أوثق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لا تهدف إلى استبعاد دولة معينة، وستتواصل كوريا الجنوبية عن كثب مع الصين لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أكبر شريك تجاري لها.

 

وأوضح دونج ،في تصريح اليوم الاثنين وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ،أن التزام الرئيسين الكوري الجنوبي والأمريكي ،بتعزيز العلاقات الاقتصادية يهدف إلى بناء سلسلة إمداد عالمية مرنة بين البلدين ،اللذين يشتركان في القيمة ولديهما ميزة تنافسية في التقنيات المتقدمة التي كانت معروضة بالكامل ،عندما قاما بجولة في مصنع الرقائق لشركة سامسونغ للإلكترونيات يوم الجمعة الماضي.

وأشار إلى أنه خلال القمة الأولى في سول اتفق الرئيسان على تعميق وتوسيع التعاون من أجل الأمن الاقتصادي، والعمل معا لتطوير الإطار الاقتصادي للمحيطين الهندي والهادئ (ةذإئ) الذي تقوده الولايات المتحدة، وينظر إليه على أنه محاولة لمواجهة نفوذ الصين في المنطقة، مشيرا إلى أنه من المقرر أن ينضم الرئيس الكوري الجنوبي افتراضيا إلى قمة في طوكيو في وقت لاحق اليوم ،حيث سيطلق بايدن المبادرة رسميا مع قادة الدول الأخرى في المحيطين الهندي والهادئ.

 

وأضاف دونج أن تعزيز التحالف الاقتصادي والتكنولوجي مع الولايات المتحدة، لا يستهدف استبعاد دولة أو دول معينة، وستقوم كوريا الجنوبية في نفس الوقت بتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الصين، أكبر شريك تجاري لها وجارتها المقربة، لافتا إلى أن مشاركة كوريا الجنوبية كعضو مؤسس، تهدف إلى أن تصبح “صانع القواعد” في عملية التفاوض لتوضيح تفاصيلها وبناء “جسر” للشركات الكورية في المنطقة لتعزيز فرصها الاستثمارية.

وأكد أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والأمم المتحدة، يدعم بنشاط تقديم المساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية، معربا عن أمله في ألا تفوت كوريا الشمالية الوقت الذهبي لاستجابتها لكوفيد-19 والتعاون مع المجتمع الدولي.

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *