google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

زوي الإحيتاجات الخاصة بين الماضي والحاضر

 

 

كتبت- وفاء العش

 

تحية شكر وتقدير لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي وضع ذوي الاحتياجات الخاصة علي رأس أولوياته وجهد سيادته علي حث كافة أجهزة الدولة والجهات المعنية لتوفير حياة إجتماعية كريمة لهؤلاء بإعتبارهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا المصري الحبيب

تحية لكل مسئول يحترم السادة أصحاب ذوى الهمم ، هناك بوادر أزمة جديدة تلوح فى الأفق بين صفوف السادة المعاقين ، بسبب تنفيذ قرار حرمان السادة / المعاقين من معاش تكافل وكرامة عند حصولهم على سيارات المعاقين ومايثار حول تنفيذ ذلك يستوجب إعادة هيكلة كاملة لهذا المعاش الغير لائق ، ولايتناسب مع ظروف الحياة للمعاقين ، وليراعى المسئولين المعنيين بحقوق المعاق تزايد المسئوليات والإلتزامات على المعاق ، ويضاف إلى ذلك ظلم هؤلاء السادة المعاقين لمجرد حصولهم على سيارة المعاقين فيحرم المعاق من هذا المعاش وكأن السيارة وسيلة لحرمان وتعذيب المعاق ، فمن غير المعقول أن يتقاضى المعاق العاجز عن العمل وأسرته مبلغ لايتعدى 500 جنيه ، فهو تقدير عشوائي ، فلابد من زيادته ليصبح 1200 جنيها ، مع عدم المساس نهائيا به ، فهو دخل المعاق وأسرته الذى يعيشوا به ، فحياة هؤلاء المعاقين مليئة بالقصص المأساوية ومعاشاتهم لاتكفى الحد الأدنى من مقومات الحياة ، ولايستطيعوا تعليم أبنائهم ، ولاتحمل تكاليف المرض ، وليس لديهم القدرة على العمل لملاحقة جنون الأسعار الذى أصاب كل السلع من حولهم ، خصوصا أنه وفور إقرار أى زيادة بالمرتبات تنفلت الأسعار المنفلته أساسا ، أين العدالة الإجتماعية ؟ التى مازالت أحد أهداف الثورة .. لقد فعل هؤلاء المعاقين كل شئ لكى يصل أصواتهم للمسئولين ، ولم يستمع لهم أحد ، ولم يستمع مسئول واحد لصرخاتهم ، فهؤلاء فى واد ، والمسئولين فى واد آخر ، فأصبحوا لايجدون قوت يومهم ، ولانفقات علاجهم ، لتدنى قيمة هذا المعاش الذين يحاربون ويهددون بقطعه فى حال حصولهم على حقهم المشروع فى شراء سيارة معاق تعوضهم عن محنتهم والآمهم ، فالسيارة ليست وسيلة ترفيهية بالنسبة لهؤلاء ، فهى أجهزة تعويضية لهم ، فى قضاء احتياجاتهم اليومية ، وحمايتهم من مخاطر الطرق السريعة ، وقد أدى قطع معاشات هؤلاء المعاقين إلى تدهور أوضاعهم المعيشية نحو مزيد من الفقر ، وكذلك بالنسبة للمعاقين الذين يتقاضون نفس المعاش الثابت ، ونشير إلى الواقع المرير الحالى الذى يعيشه هؤلاء السادة المعاقين دون أى احساس بهم أو بأوضاعهم ، فهذه الصورة لاتختلف كثيرا عن صور كثير ممن يحصلون على سيارات بسبب مراكزهم وبالرغم من ذلك لاتتأثر معاشاتهم ولايحرموا منها ، ومن ثم أصبح من الضروري إيجاد حلول ، خاصة للمتضررين ضررا بالغا منهم بقطع معاشاتهم بسبب حصولهم على سيارة معاق ، وحتى لايتعرض الشارع المصرى لمزيد من الإهتزاز فى حال خروج هؤلاء للشارع لطلب احتياجاتهم بسبب أوضاعهم السيئة لامتلأت الشوارع بالملايين ، ولنتسائل : هل يتحرك السادة المسئولين المعنيين بشئون الإعاقة فى السعى لتحسين أوضاع هؤلاء الضعفاء المعاقين ، وتعديل قرار حرمانهم من معاش تكامل وكرامة حتى تكون على قدر متفق مع عظمة التسمية ؟ وتتلائم فى توفير الحماية الإجتماعية ، ويضاف إليها الإجراءات المعقدة التى تضطر المستحق لاتباعها حتى يصل لتلك المساعدة ..

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *