المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتبت رانيا حمدى
كنا عندما نتحدث عن الرحمة نتذكر
أمهاتنا ولأن سلبت الرحمة من قلوب البشر جميعاً حتى من ظننا أنهم ارحما بنا من العالم بأكمله أصبحنا لا نجد الرحمة إلا عند الله ، ماذا حدث كيف لأم تعذب ابنتها فلذة كبدها، وتملئ جسدها بالحروق، وتلقيها بطريق مظلم بلا مأوى، بعد أن عنفتها بكثير من الكلمات القاسية قائلة لها ” أنا مش بحبك، أنا بكرهك، ومكانك الشارع، ومترجعيش البيت تاني” والسبب رفض الطفلة القيام بجميع الأعمال المنزلية، أهذا يصدق، كيف تطلب هذا من طفلة تبلغ من العمر بضع سنوات ، لايساعدها جسدها على القيام بهذه الأعمال الشاقه، استقبلت الطفلة تلك الكلمات وانهارت من البكاء حتى وجدتها امرآة طيبة القلب وأخذتها الي منزلها تنتظر من يأخد الفتاة ويتولى تربيتها بعيد عن أمها التى لا تستحق هذه الكلمة .
