“بدايتي”. ٢

بقلم عائشة محمود

“قهوتها سكرها زياده وفي بُعدها عيني مبقتش تلمح السعاده” كانت جمله غريبه بالنسبه لي زينه معناها ايه الجمله دي ومين الي كتبها، خط الي كتبها حلو زياده عن اللزوم شكله بيكتب من زمان جدا اسأله ملهاش اجابه غير في الاجنته من فضولها قررت تقلب في الصفح وتقرأ بشكل عشوائي “بدور على لون عينك في كل العيون ولسه في قلبي حبه هموم لو اشوفك لوهله ارجع تاني طفل طموحه وجود حد زيك نظره واحده تطمنه وتخلي الجفون مقفوله مطمنه والنوم يسكنها… ” من تعب زينه نامت وهي بتقرأ الكلام ده ومحستش بحاجه وعدي الوقت صحيت على المغرب وهي حاضنه الاجنته ونعسانه على الكنبه ومستغربه انها نامت في الصاله وان اليوم نصه ضاع في النوم وبصت للاجنته وقالت” شكل حكايتك حكايه “قامت زينه ولسه نعسانه شغلت الغدا وبعد ما خلصت تحضيره قررت تفتح من أول الاجنته علشان تعرف ايه الحكايه بالظبط لقت في تاني صفحه مكتوب “النهارده يوم غريب خبطت واحده بكتفي واعتذرتلها واتعرفت عليها طلع اسمها ليلى عنيها فيها حكايه تشد، أول مره واحده تشدني كده من نظرتها حاسس اني اتسرحت او اني سافرت لمكان جديد مليان راحه صعب ألقيها في مكان تاني يارب أشوفها صدفه تاني.. ” فهمت زينه من تاني صفحه ان الي بيكتب راجل وان دي يومياته او خواطر حد بيكتها عن نفسه وقررت انها هتكمل قرايه في الاجنته لحد ما تروح كافيه” السعاده” وتسأل عم حسين عن صاحب الاجنته وتقوله انها جت بالغلط وفتحت الاجنته وكملت قرايه “صباح الخير اتمنيت أشوفك تاني صدفه عندي فضول اعرف اكتر عنك اسمك” ليلي”هاه وايه تاني عايز اسمع منك حكاوي لو مش شرط نتكلم كفايه عينك تقابل عنيا اصل مش هينفع افضل مش عارف حاجه عنك، عدي اسبوع مجتيش تاني ليه صدقت ام كلثوم” لما غنت ياما عيون شاغلوني لكن ولا شغلوني الا عيونك انت دول بس إلي خادوني” انا لسه في نفس المكان لسه مستنيكي حتى لو مش ناويه تيجي” حست وهي بتقرأ كلامه ان غريبه اوووي ان حد يتعلق بحد كده او ان حد يكون عنده طاقه انه يستني حد من غير ما يكون في امل من انتظاره ده، مش كل صدفه هيكون وراها حكايه ومش كل لقى هيكون البدايه وفي الوقت الي زينه بتتأمل الي هي قراته باب شقتها خبط وده نادرا لما بيحصل وكانت الخبطه تخض…….

يتبع