google-site-verification=e2DmWX0gwfReVFQpzcu4ly1zLPF-RUvuc6uHqoZo_ik

في مثل هذا اليوم وفاة أبوبكر الصديق أول الخلفاء الراشدين

كتبت فاطمة السيد

في مثل هذا اليوم 23 أغسطس عام 634 ميلاديًا ،22 جمادى الآخرة عام 13 هجريًا توفي أبوبكر الصديق خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وكان عمره 63 عامًا

هو أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ ،وهو أولُ الخُلفاء الراشدين، وأحد العشرة المُبشرين بالجنَّة، يَعدُّه أهل العلم خيرَالناس بعد الأنبياء والرسل، وأكثرَ الصَّحابة إيماناً وزهداً، عادة ما يُلحَق اسمُ أبي بكرٍ بلقب الصّدِّيق، وهو لقبٌ لقَّبه إياه النبي مُحمد لكثرةِ تصديقه إياه

ولد أبو بكر الصدِّيق في مكة عام 573 ميلاديًا ،50 ق.هـ بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر، وكان من أغنياء قُريش في الجاهليَّة، فلما دعاهالنبي مُحمد إلى الإسلام أسلمَ دون تردد، فكان أول من أسلم مِن الرجال الأحرار ،ثم هاجر أبو بكر مُرافقاً للنبي مُحمد من مكة إلى المدينة،وشَهِد غزوة بدر والمشاهد كلها مع النبي مُحمد، ولما مرض النبي مرضه الذي مات فيه أمر أبا بكر أن يَؤمَّ الناس في الصلاة

وتوفي النبي مُحمد يوم الإثنين 12 ربيع الأول عام 11هـ، وبويع أبو بكر بالخِلافة في اليوم نفسه، فبدأ بإدارة شؤون الدولة الإسلامية منتعيين الولاة والقضاء وتسيير الجيوش، وارتدت كثير من القبائل العربية عن الإسلام، فأخذ يقاتلها ويُرسل الجيوش لمحاربتها حتى أخضع الجزيرة العربية بأكملها تحت الحُكم الإسلامي، ولما انتهت حروب الرِّدة، بدأ أبو بكر بتوجيه الجيوش الإسلامية لفتح العراق وبلاد الشَّام،ففتح مُعظم العراق وجزءاً كبيراً من أرض الشَّام

 في شهر جمادى الآخرة عام 13هـ، مرض الخليفة أبو بكر واشتد به المرض ،واستمر مرض أبي بكر مدة خمسة عشر يوماً، حتى مات يومالاثنين ليلة الثلاثاء

وغسلته زوجه أسماء بنت عميس، ودفن جانب النبي محمد، وقد جعل رأسه عند كتفي النبي، وصلى عليه خليفته عمر بن الخطاب، ونزل قبره عمر وعثمان وطلحة وابنه عبد الرحمن، وألصق اللحد بقبر النبي محمد .

عن admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *