المحطة جريدة إليكترونية شاملة
كتب محمود عبده الشريف
أعلنت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، قطع زيارته لمصر وعاد إلى العراق لمتابعة تطورات الأحداث، بعد اعتصام أنصار الصدر أمام مقر القضاء الأعلى.
بدأ أتباع زعيم التيار الصدري اعتصاماً أمام مجلس القضاء الأعلى، إذ قام الصدريون بنصب الخيام ورفعوا لافتات تندد بالفساد، كما انتقدوا مجلس القضاء الأعلى واعتبروه “مسيساً”.
وقدّم الصدريون ورقة مطالب لمجلس القضاء ووعدوا بإنهاء الاعتصام في حال نفذت.
وتداول نشطاء بياناً، يؤكد تعليق مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية أعمالهم إثر الاعتصام، ويكشف عن تعرضهم للتهديد عبر الهاتف.
وبحسب الإعلام العراقي، فإن الكاظمي، قطع زيارته إلى جمهورية مصر العربية، ليعود إلى بغداد، إثر تطورات الأحداث الجارية في العراق، وللمتابعة المباشرة لأداء واجبات القوات الأمنية في حماية مؤسسات القضاء والدولة.
وحذر الكاظمي من أن تعطيل عمل المؤسسة القضائية يعرض العراق إلى مخاطر حقيقية، وطالب جميع القوى السياسية بالتهدئة، واستثمار فرصة الحوار الوطني، للخروج بالعراق من أزمته الحالية
